عندما أراها

عندما أراها أتوه عشقا فى عيناها .. أذوب شوقا على راحتى يداها .. أشعر وكأنى ولدت من جديد

فهى أغلى علىَّ من حياتى ..وأحب الىَّ من جوارحى ..ولوكانت حياتى تدفع عن عينيها دمعةً لجدتُ بها راضيا

ولو إعترضتنى النيران لخضتها فى سبيل تلبية كلمةٍ منها ..

لا اعرف فى الحياة خيرا إلا ما ترضاه ..ولا اعرف شرا إلا ما تخشاه أو تأباه ..

ليس فى الحياة جمال عندى إلا إذا كان فيه منها شبه ..

لو طويت لى الارض لم أجد فيها مايكافئ رضاها عندى ..

ولو طأطأت لى السماء فأخذ نجومها لأهديها إليها لكان ذلك دون قدرها.

فهى تشبه بسمة الوليد فى صفائها..وجهها ترتسم عليه علامات طفولة بريئه..

عيناها تتدفق منهما سيول من المشاعر والحنان تكفى لاذابة الصخور وإطفاء ثورة البراكين..

عندما أراها تنجلى كل همومى..وينفرج عنى كل كرب انا فيه..واشعر بابتسامة الدنيا فى وجهى بمجرد ان تقع عينى على عينيها

إذا إبتسمت تغرد العصافير وتضطرب الدنيا فرحا من حولى..

إذا تحدثت تخرج من فمها موسيقى تختلط مع نبضات قلبى فتصنع موسيقى ناعمه تتراقص لها الزهور فى عرس الربيع..

يفوح شذاها على كل شئ حولى من بعيد ..ويغمر النسيم كافة الارجاء اذا مرت ..

فأنا اعشقها ..متيم بها ..اراها اذا اغمضت عينى واراها اذا افتحتهما..

من هنا أرسل لكِ سلاما يامن ملكتى عقلى وقلبى..يامن كتبتى ماضيى ورسمتى ملامح مستقبلى

ارسل لكٍ باقة ورد تخبرك اننى لا زلت على العهد لازات لا ارى غيرك ولن ارى غيرك ..

لازلت احلم بلحظة اللقاء وميعاد الالتقاء..

يامن اراها وهى معى واراها وهى ليست معى...

فانا ساظل دوما اسير عيناها عندما اراها...