stop
أنت الأن غير مسجل
للتمتع بمزايا أكثر , كن إيجابياً وقم بالتسجيل
stop
أنت الأن غير مسجل
للتمتع بمزايا أكثر , كن إيجابياً وقم بالتسجيل
stop
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

stop

منتدى شباب بجد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
stop
عضو أسطـــــــــورة
عضو أسطـــــــــورة
stop


انثى
عدد الرسائل : 7159
العمر : 32
الهوايات : مع نفسي
المزاج : تمام جداااا
نقاط : 5859
تاريخ التسجيل : 18/11/2008

منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر Empty
مُساهمةموضوع: منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر   منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر Icon_minitimeالخميس 31 ديسمبر 2009 - 19:33


منذ تسعين سنة وعلماء الدنيا كلها يحلمون بمشروع منخفض القطارة الذي نتوارث السمع عنه ولا نعرفه.. بدأ المشوار في عام 1916 البروفيسور هانز بنك استاذ الجغرافيا في جامعة برلين.. ثم انتقلت العدوي إلي البروفيسور جون بول وكيل الجمعية الملكية البريطانية الذي نشر دراسة عنه في عام 1931.. وفي العام نفسه لم يتردد حسين سري باشا وكيل وزارة الأشغال في عرضه أمام المجمع العلمي المصري.

الفكرة الأولى للمشروع هى تحويل مجرى النيل ليصب فى منخفض القطارة بدلا من فقد المياه التى تصب فى البحر لتكوين بحيرة عزبه كبرى تكون كخزان مائى ضخم يمكن تحويل المنطقة الصحراويه حوله الى منطقة غابات ومد مواسير للرى لمناطق زراعية شاسعه كما ان البحيرة ستكون مصدر هائل للتروة السمكية وتكوين مناطق سياحية وتعمير مدن كبرى حيث سيتغير المناخ للمنطقة بسبب البخر الناتج عن مسطح المياه للبحيرة ويمكن للشركات أن تبيع الأراضى لتدبير قيمة المشروع

يقع المشروع بالقرب من مدينة العلمين عند مارينا.. ويتلخص في شق مجري مائي بطول 75 كيلومترا تندفع فيه مياه البحر المتوسط إلي المنخفض الهائل الذي يصل عمقه إلي 145 متراً تحت سطح البحر.. فتتكون بحيرة صناعية تزيد مساحتها علي 12 ألف كيلومتر.. ومن شدة اندفاع المياه يمكن توليد طاقة كهربائية رخيصة تصل إلي 2500 كيلووات/ ساعة سنويا توفر 1500 مليون دولار ثمن توليدها بالمازوت.. ويستخدم المطر الناتج عن البخر في زراعة ملايين الأفدنة التي تحتاج شمة ماء كي تبوح بخيراتها.. ولن تبخل البحيرة بالطبع في إنتاج كميات هائلة من الملح والسمك.. كما أنها ستخلق ميناء يخفف الضغط علي ميناء الإسكندرية.. بجانب المشروعات السياحية.. وتسكين ملايين المصريين القادمين من وادي النيل الضيق وخلق فرص عمل لهم.

كان المشروع مبهرا بالنسبة لجمال عبد الناصر فاستدعي خبراء من شركة سيمنس الألمانية لعمل الدراسة الميدانية الأولية في عام 1959.. وفي العام التالي اتفقت مصر والمانيا الغربية علي أن يقوم البروفيسور فرديك بازلر وفريق من جامعة دير مشتاد التي يعمل بها علي القيام بالدراسات النهائية خلال خمس سنوات.. وقدرت تكاليف المشروع علي مدي 15 سنة بنحو 4657 مليون دولار.. منها 800 مليون دولار لشق القناة باستخدام التفجيرات النووية السلمية.. وهي الطريقة الرخيصة والنظيفة والمناسبة والمثالية.

وتبدو التكلفة شديدة التواضع إذا ما قيست بحجم الأموال التي أهدرت في بناء قري الساحل الشمالي والتي وصلت إلي 15 مليار دولار.. إن حجم هذه الأموال كان يمكنه تنفيذ مثل هذا المشروع الهائل ثلاث مرات.. وكان سيخلق بجانبه مجتمعات سياحية حقيقية.. وليست مجرد ابنية خرسانية يستعملها أصحابها ثلاثة أشهر في الصيف ثم يغلقونها لتنعي من بناها .

لكن.. الظروف السياسية كانت تقف بالمرصاد للمشروع.. فالولايات المتحدة رفضت أن تستخدم مصر الطاقة النووية استخداما سلميا خوفا من أن تنقلب في ظروف التوتر الحادة مع إسرائيل إلي استخدم عسكري.. فراحت تضغط.. وتناور.. وتلعب من تحت لتحت.. وأجبرت المانيا الغربية علي التسويف.. وهو ما عطل المشروع سنوات طوال.

قبل حرب أكتوبر.. عاد المشروع يبرق في عين أنور السادات.. فوضعته وزارة الكهرباء علي رأس سياستها.. وفي 25 يوليو 1973 قرر مجلس الوزراء اعتبار المشروع مشروعا قوميا يستحق الأولوية.. وجري توقيع اتفاقية مالية وفنية مع حكومة المانيا الغربية لدراسة المشروع.. وقدم بنك التعمير في بون 11.3 مليون مارك منحة لتمويل الدراسات النهائية.. وفي عام 1975 شكلت لجنة عليا للمشروع من 12 عضوا.. نصفهم من المصريين.. والنصف الآخر من الألمان.. وبعد مناقصة عالمية رست الدراسات علي بيت خبرة الماني هو «لا ماير».. لكن.. قبل أن تنتهي الدراسات رفع «لا ماير» تقديراته المالية للدراسات إلي 28 مليون مارك.. وكان واضحا أن المخابرات المركزية (الأمريكية) بدأت في الضرب تحت الحزام.

كانت الدراسات المطلوبة عن التفجيرات النووية وتأثيرها علي الزلازل، وعن المياه الجوفية والمناخ والبيئة وضمان استمرار توليد الطاقة بجانب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسكانية المتوقعة.

في ذلك الوقت وصل وفد من هيئة الطاقة النووية في فيينا وشاهد موقع المشروع علي الطبيعة وشعر بجدية مصر في تنفيذه.. لكن.. كان من بين اعضائه من قدم تقريرا للمخابرات الأمريكية عن خطورة امتلاك مصر لتكنولوجيا نووية تفجر بها المجري المائي الذي سيوصل البحر المتوسط بالمنخفض.. وتحولت الضربات تحت الحزام إلي لكمات.

وقررت مصر أن تقاضي بيت الخبرة الألماني «لا ماير» أمام لجنة التحكيم الدولية في باريس لتراجعه عن تنفيذ الدراسات المتفق عليها ومطالبته بنحو 17 مليون مارك أكثر مما اتفق عليه.. وسافر وفد من الدبلوماسيين والقانويين.. لكن.. قبل أن يدخل في مفاوضات التحكيم صدرت تعليمات رئاسية بأن يعود إلي القاهرة.. ومنذ ذلك اليوم من شتاء عام 1979 لم يعد أحد يسمع سيرة المشروع إلا عابرا.. لقد اسدلت ستارة سوداء عليه.. بل واصيب كل من كان شريكا فيه بالرعب منه.

وما ضاعف من الرعب ما جري لوزير الكهرباء الأسبق أحمد سلطان الذي لفقت له المخابرات الأمريكية قضية رشوة شهيرة عرفت بقضية «وستنجهاوس» بعد أن عاند واستمر في برنامج محطات الكهرباء النووية ومشروع منخفض القطارة.. وبعد أن نجا من القضية بصعوبة أصبحت مثل هذه الأمور بمثابة عقدة نفسية لكل وزراء الكهرباء الذين جاءوا بعده.. إن كلامهم عن الكفر والعهر ربما كان أسهل أحيانا من الكلام عن البرنامج النووي المصري.

ومنذ شهور قليلة تقدم المستشار فتحي رجب وكيل اللجنة التشريعية في مجلس الشوري بطلب مناقشة حول مشروع منخفض القطارة.. وكانت مبرراته : إن مصر تعاني من فقر في الطاقة البترولية سيتحول إلي مجاعة خلال سنوات ليست بعيدة وأن المشروع سيفتح لنا منجما من الطاقة الكهربائية الرخيصة والنظيفة.. كما أنه سيستوعب أعددا كبيرا من العاطلين الذين ضاقت بهم سبل الرزق التقليدية.. لكن طلب المناقشة جري تأجيله.. فقد دخل في دائرة المحرمات والممنوعات.

وفي الوقت نفسه بدأ الصراع بين أكثر من وزارة حول المشروع.. فوزارة السياحة تريد الأرض لبناء كتل من الأسمنت والخرسانة المسلحة تسميها مشروعات سياحية.. ووزارة البترول تريد تعطيل المشروع بحجة أن الأرض هناك تبشر بوجود بترول مع أن المشروع لا يمنع البحث عن البترول بل علي العكس يضاعف من فرص اكتشافه كما جاء في الدراسات الأولية.. ووزارة الكهرباء تخشي الانتقال من محطات المازوت والغاز الطبيعي إلي المحطات غير التقليدية التي لا تتمتع بالخبرات الكافية في تشغيلها وصيانتها وإدارتها.

لقد أخرجنا البرنامج النووي المصري من قبره بعد أن دفناه وقرأنا الفاتحة عليه.. وسيكون لهذا البرنامج استخداماته السلمية في إنشاء محطات الكهرباء النووية.. لكن.. الأهم والأفضل والأرخص هو إحياء مشروع منخفض القطارة والبدء بشق المجري المائي الموصل بين البحر المتوسط والمنخفض بالتفجيرات السلمية..

وكانت هذه التفجيرات مطلوبة فيما مضي لرخصها عن الوسائل الأخري.. أما بعد أن اعترضت ليبيا علي سند في القول بأن الرياح قد تعبث بالغبار الذري الناتج عن التفجيرات فيصل إليها، وبعد أن تطورت تكنولوجيا شق القنوات بالطرق التقليدية (بل إن شركة «سويكو» السويدية كانت قد تقدمت بمشروع لوزارة الكهرباء بأجهزة ميكانيكية كانت حديثة منذ 30 سنة).. فلندع حفر القناة بالتفجيرات النووية.. ولنفكر في شقها ولو مثلما شقت قناة السويس بأذرع المصريين، حتي لا يقال إن حكومتنا تساعد كل من يريد إفقار مصر بحرمانها من مثل هذا المشروع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Noor
عضو ماسي
عضو ماسي
Noor


انثى
عدد الرسائل : 1523
العمر : 34
البلد : دمياط
الهوايات : reading
المزاج : تمام الحمد لله
نقاط : 1666
تاريخ التسجيل : 22/07/2009

منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر   منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر Icon_minitimeالجمعة 1 يناير 2010 - 13:22

شكر ا ستوب ع الموضوع منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر 632484 منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر 632484

ويا ريت فعلا المشروع ده يتنفذ بس من الواضح ان مافيش امل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shababel5eer.tk/
الحريف
عضو أسطـــــــــورة
عضو أسطـــــــــورة
الحريف


ذكر
عدد الرسائل : 22039
العمر : 35
المزاج : الحمد لله على كل حال
نقاط : 37349
تاريخ التسجيل : 01/04/2009

منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر   منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر Icon_minitimeالجمعة 1 يناير 2010 - 13:55

منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر 166815 منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر 166815
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
DEVIL FIGHTER
عضو فضي
عضو  فضي
DEVIL FIGHTER


ذكر
عدد الرسائل : 400
العمر : 35
البلد : damitta
الهوايات : BAD BOYS
المزاج : like sea
نقاط : 544
تاريخ التسجيل : 06/11/2009

منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر Empty
مُساهمةموضوع: رد: منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر   منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر Icon_minitimeالجمعة 1 يناير 2010 - 15:14

القيامه مش هتقوم الا لو اصبحت صحراء مصر حدائق و ازهار كما كانت
لو المشروع ده اتنفذ يبقي دي علامات من علامات الساعه
انا مش معترض عالمشروع او مؤيد بس كله بامر ربنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.islamway.com
 
منخفض القطارة: المشروع القومي الحقيقي الذي تبحث عنه مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منخفض القطارة مستقبل مصر
» فوز منتخب مصر على زامبيا فى اداء باهت للمنتخب القومي
» الصديق الحقيقي
» البحر الذي لا يغرق فيه أحد
» جرح الحب هو الجرح الحقيقي..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
stop :: علمي علمك !-
انتقل الى: