من مذكرات شاب فى اداب دمياط

[center]قد رأها وهى تجلس فى مدرج 3 ذات يوم وقد كانت داخل المدرج تجلس بعيون لا ترى واذان لا تسمع للدكتور الذى
يثرثر كثيرا ولا تفهم منه شىء كعادة اغلب الطلاب والطالبات فى كلية الاداب
كان هو يسير بجوار الشباك يتفقد احوال الكلية حينما رأى عيونها الواسعة الجذابة
وقد رأها ايضا بعدها بأيام وهو يمر بجوار غرفة قائد الحرس وهى تجلس على احدى المقاعد الرخامية البسيطة هى واحدى صديقاتها ...فذهب وقال لاحدى صديقاته انها جميلة جدا وكانت صديقته وفية بحق ومخلصة بحق وتعلم انه لا يمزح فى مثل هذه الامور
ولحسن حظه اتضح ان صديقته الوفية تعرف هذه الجميلة فذهبت لتصطنع حوارا مزيفا مكشوفا واضح للعيان انه معمول كى يتمكن الشاب من التعرف على هذه الجميلة وقد كان
حيث ذهب الى هذه الجميلة وصديقتها خفيفة الدم عدة مرات بعدها
وقد تعود ان يذهب وحده اليهما وهاهو قد تقرب منها هى وصديقتها وبدأ يجلس معهما ويسرد الحكايات ويقص الروايات والغريب انه كان يجلس ويحملق فى عينيها ويتجاهل صديقتها خفيفة الدم تماما
ولكن صديقتها هذه لم تكره هذا ابدا وذلك لكونها لا تملك مركبات النقص الشهيرة بل احترمت الشاب كثيرا فهى تتفهم امور الاعجاب هذه بل كانت صديقتها خفيفة الدم تذهب احيانا لاحضار الشيبسى والعصائر لهم هم الثلاثة من الماركت المقابل للكلية وتتركهم يتحدثون سويا
علم الشاب ان احدهم قد وضع عينه على الجميلة . فعرف وقتها انه معجب بزميلته وانه قلبه امتلأ بالاعجاب تجاه هذه الجميلة وعقله يصر اصرارا حثيثا على مصارحتها بمشاعره وقد كان
انه قد سهر طوال هذه الليلة التى علم فيها بان الذى وضع عينه عليها سيذهب ليتحدث معاها صباحا فانتظر حتى السابعة صباحا وقام بالاتصال بها واتفق معها على ان يتقابلا فى الثامنة والنصف امام مدرج اعلام
وقد كان هذا اليوم مطيرا حيث جلسا يتبادلا النظرات وهى متاكدة انه اتى بها فى هذه الساعة كى يتحدث فى امور غير تقليدية وانه لابد انه يريدها فى شىء ما
كان خائفا لانها ستكون المرة الاولى التى يقول لاحداهم كلمة .... انا معجب بيكى .... وهو الشاب الذى كثيرا ماقالت له بنات هذه الكلمة ولم يعبأ بهم كثيرا وحاول ان يصير صديقا لهم ولا يخسرهم
طوال ساعة ... من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسععة والنصف يحاول ان يقول هذه الكلمة وعندما تصير على طرف لسانه يتراجع ويغير دفة الموضوع
ولكن صديقتها على بوابة الكلية وأوشكت على المجىء ولن يستطع مصارحتها وهى موجودة وايضا لن يستطع الصبر والانتظار يوما اخر.... فقرر ان يقتنص الفرصة ولا يتركها تضيع ... فربما يذهب الذى يريد ان يتحدث معها ويخطفها منه وتكون صدمة عمره
قرر ان يقول الكلمة ....سيعترف بأنه معجب لابد وان يعترف

والكلمة على شفتيه تتقدم خطوة للأمام وترجع للخلف امتارا .... تتصارع قطرات العرق على مقدمة جبينه ... يعلو صوت ضربات قلبه .... ترتعش يداه .... يتحاشا النظر الي عيناه .... تنظر هى فى عيناه .... فيحدثها فى موضوع بعيد كى يصرف انتباهها عنه وفجأة يقول ... انا معجب بكى ....
ومن الوهلة الاولى عندما رأيتك بالمدرج من خلف الشباك
تقول هى ... اخيرا نطقت بها ...
يرقص قلبه طربا عندما يسمع الكلمة وتخبره بانها حست هى وصديقتها بذلك منذ المرة الاولى التى تحدثا فيها
وتساله ألم تتسرع ؟
فيخبرها انه قد سمع ان احدهم يريد ان يكلمها فأسرع هو الخطى نحو هذه الكلمة لانه معجب بها حقا ولا يريد ان تضيع منه
قال انه سيخطبها العام المقبل وانه حقا جاد فى الامر فترد بأنها معجبة بشخصيته جدا فهو شخص مميز لا يتكرر كثيرا... لم يطلب منها اكثر من هذا وقال لنفسه انها ستحبه يوما من الايام ولكنه يعلم انها لن تقول هذا مباشرة ولكنها ستعبر عنه فى افعال وتصرفات
وتمر الايام وتتوالى الاتصالات الهاتفية والجلسات بينه هو والجميلة وصديقتها
لك الجميلة وصديقتها قد صارتا اعضاء فى _جروب_ بنات فى الكلية ... حيث انهم يعرفون هذه البنات منذ كانوا اصدقاء فى فصل واحد فى مدرسة اللوزى ....وتتوطد علاقة الجميلة وصديقتها بهذه البنات ... فصارا لا يجلسان مع الشاب ابدا واصبح الكلام بينهما قليلا ورويدا رويدا اصبحا يتجاهلاه
وقد لفت نظر الجميلة بأن علاقتهما قد صارت ضعيفة عن سابق عهدها وانه يشعر بالتوتر
فتخبره بأنهم لا يقدرون على ترك اصدقائهم البنات والجلوس معه ولا تريد من اى شاب او بنت التحدث فى اى شىء يخصها.... هنا فقط تذكر ان افعالها وتصرفاتها لا تدلان ابدا على حبها له او حتى انها تبادله الاعجاب فحزن بشدة لكنه اثر الصمت
حتى جاء اليوم الذى ذهب ليتحدث معها فى وسط مجموعة البنات الاتى تجلس معهن فقامت بتوبيخه امامهم بصورة محرجة ومؤسفة حتى اصبح لون وجهه كلون حبة طماطم ضربت لتوها فى الخلاط
فى اليوم التالى لم يذهب ليتحدث معها ولم يتحدث معها تليفونيا حتى تعرف انه غاضب من تصرفاتها فتأتى لتعتذر
مرت الايام ولم تأتى ..... فذهب هو كى يتكلم معها لانه تأكد انها لن تأتى ابدا
وعندما عاتبها على هذه الفعلة قالت انها كانت فقط تمزح وانه هو الذى اخذ الامر على محمل الجد وغضب
ولذا هى لم تاتى لتعتذر لانها ترى انها لم تخطأ من الاساس
لكنه فى كلامه معها فى المرات التالية احس بنزيف كرامته وانها حقا لا تريده حبيبا لها فأثر ان يبتعد فى هدوء
وكى يبتعد تحدث معها عبر الهاتف واخبرها انه تأكد بانه لا يغدو بالنسبة اليها سوى شاب تعرفه فى الكلية وانها ليست معجبة به
وكأنما انتظرت هذه الكلمة لتخبره انه شخص محترم تتمناه كثير من البنات لكنها لا تنظر اليه الا كصديق محترم وكثير من هذا الهراء الذى يقوله البنات عندما يريدوا انهاء العلاقة مع احدهم
واللاتى يعتقدن انه كلام جميل يخفف من صدمة الشاب ولكنه فى واقع الامر كلام اشبه بسكين ثلم يذبحون الشاب به اخبرها بأنها هى التى خسرت شخصا لن تجده مجددا أما هو فانه سيواصل حياته دون الالتفات اليها فقابلت ذلك بضحكة نقلتها اسلاك التليفون الى اذنه ... وقبل ان ينهيا المكالمة التليفونية اصرا انهم سيظلا اصدقاء ولن تنقطع العلاقة ابدا
لكن هيهات .... فمنذ هذه المكالمة لم يتحدثا ابدا حيث لم يذهب ليتحدث معها ولا حتى مع صديقتها وهى حتى تتحاشى النظر اليه بعد ان تأكدا بانه ربما تتحول الصداقة الى اعجاب لكن مستحيل ان يتحول الاعجاب الى صداقة
مستحيل
كلما ينفرد بنفسه ... يغلق نور غرفته ويستمع الى موسيقى كلاسكية هادئة لموتزارت ويترك لافكاره العنان
يسأل لنفسه كيف رفضته وهو الشاب الوسيم البارع الذى لا يشق له غبار
لماذا رفضته وما الاشياء التى دفعتها لتفر بنفسها بعيدا عنه
يستمع الى اغنية حضن الغريب التى غناها تامر حسنى يوما ويقول ربما تعود اليه مجددا
لكن الايام تجرى ولا تأتى ليتأكد انها قد قررت ان تغادره وحيدا فقرر هو ايضا ان ينسى التجربة بأكملها
وتمر الايام والشهور

وعندما تتلاقى العيون صدفة وهو يسير فى الكلية يتحرك شعور خفى داخل قلبه ... شعور موجع مؤلم يمتزج فيه الحزن بالحنين بالشجن ..........
انه يدرك انه لم يعد معجبا بها كما فى الماضى وقد تخطى هذه التجربة منذ زمن لكن كلما تتلاقى الاعين يعلم جيدا انه كاذب كبير
كبير جدا

[/center]
______________________________________

القصة ليس لها اى اساس فى الواقع وانما هى من بنات افكارى _ أى من تأليفى _
واكرر ليس هناك اى اسقاط من أى نوع

برافووووووووووووووووو من مذكرات شاب فى اداب دمياط 166815

بجد للمرة الالف أسلوب روعه في الكتابه من مذكرات شاب فى اداب دمياط 790838

بس أوعي يكون المذكرا ت كلها عن الحب والكلام دا لاء غير فيها لو سمحت من مذكرات شاب فى اداب دمياط 977193

أول كتاب تالفه لازم تجيب لي منه نسخه ابقي اديها لعمر من مذكرات شاب فى اداب دمياط 669788

عشان يجبها لي من مذكرات شاب فى اداب دمياط 79964

stop كتب:: برافووووووووووووووووو بجد للمرة الالف أسلوب روعه في الكتابه
بس أوعي يكون المذكرا ت كلها عن الحب والكلام دا لاء غير فيها لو سمحت
أول كتاب تالفه لازم تجيب لي منه نسخه ابقي اديها لعمر عشان يجبها لي

لا المذكرات مش ع الحب ان شاء الله هيكون فيها حلقات تانية بعيدة كل البعد عن الحب
بخصوص الكتاب اكيد هيوصل لعمر وهيكون معاه اول نسخة مجانية ده لو الفت كتاب

حلو اوى يا محمد من مذكرات شاب فى اداب دمياط 721390

ويريت تكملها من مذكرات شاب فى اداب دمياط 928775

keep on the good work
وربنا يوفقك

لأنها الرحلة الطويلة التى تتلاقى فيها القلوب

وتتخافت فيها الهمسات معلنة ... انها تحب

الحب واه من مواقفه

موضوعك جميل يا محمد

واجمل ما فيه صدقه

وبراءة شعورك الرائع

لك حبى ودعواتى بالتوفيق

Mohamed Berber كتب:: لأنها الرحلة الطويلة التى تتلاقى فيها القلوب

وتتخافت فيها الهمسات معلنة ... انها تحب

الحب واه من مواقفه

موضوعك جميل يا محمد

واجمل ما فيه صدقه

وبراءة شعورك الرائع

لك حبى ودعواتى بالتوفيق

الشاب كان معجب مكنش بيحب يا عم محمد
لذلك عرف ينساها

شكرك شكرا جزيلا على ردك الرائع
رد حلو زى ده
جاى من صحفى واعد زيك
اكيد بيكون ليه طعم تانى

الموضوع دة حلو اوى وتحس انة حقيقى
ا

heba كتب:: الموضوع دة حلو اوى وتحس انة حقيقى
ا

ربنا يخليكى يا هبة بس هو مش حقيقى ده تأليفى
يمكن فى قصص حقيقية كتير شبه الحكاية دى
لكن ده مش معناه ان القصة حقيقية
شكرا لمرورك

زائر

توبك رائع
وفعلا قصة دى قصة واقعية وتحدث كثيرا
شكرا ليك على التوبك الرائع

اقول إيه اسلوب جامد جامد جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اكتر من رائع ياهجام من مذكرات شاب فى اداب دمياط 928775

اقول ايه اكتر من رائع والله يا هجاام من مذكرات شاب فى اداب دمياط 928775

بجد اسلوبك هاااااااااااااااااايل القصة جميلة اووي
بس ع فكرة هو اللي كسبان لان البنت دي خاينة جداا انها تخليه يحبها ويكلمو بعض وف الاخر تقولو انها مش معجبة بيها دا اسلوب فيه غدررر
وانا كمان
ليه نسخة من اول كتاب تنزلو ان شاء الله .
من مذكرات شاب فى اداب دمياط 977193

فين بقيت المذكرات يا محمد من مذكرات شاب فى اداب دمياط 79964

فى الاجندة الحمرا

كلنا نطالب محمد سمير

باستخراج الاجندة الحمرا

للجمهور

ها مين معايا ؟

فكرة حلوة يا محمد بربر
وانا كمان معاك اطالب باخراجه للمزاكرة الحمرا للجمهور هههههههههه
من مذكرات شاب فى اداب دمياط 977193

yoyo6691 كتب:: اقول إيه اسلوب جامد جامد جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اكتر من رائع ياهجام

ميرسيه

الحريف كتب:: توبك رائع
وفعلا قصة دى قصة واقعية وتحدث كثيرا
شكرا ليك على التوبك الرائع

شكرا ليك انت على الرد ده يا لؤى

semsema كتب:: اقول ايه اكتر من رائع والله يا هجاام
بجد اسلوبك هاااااااااااااااااايل القصة جميلة اووي
بس ع فكرة هو اللي كسبان لان البنت دي خاينة جداا انها تخليه يحبها ويكلمو بعض وف الاخر تقولو انها مش معجبة بيها دا اسلوب فيه غدررر
وانا كمان
ليه نسخة من اول كتاب تنزلو ان شاء الله .

نسخة مجانية كمان
مش هتدفعى فلوس
شكرا ياسمسم على كلامك الجميل ده

stop كتب:: فين بقيت المذكرات يا محمد

ستوب انا مش عندى كتاب او كراسة او ورق وبنقل منهم

انا بألف قصص مش حقيقية

اجمع بس شوية افكار فى دماغى واكتب علطول

Mohamed Berber كتب:: فى الاجندة الحمرا

كلنا نطالب محمد سمير

باستخراج الاجندة الحمرا

للجمهور

ها مين معايا ؟

زى الكراسة الصفرا اللى كانت فى فيلم الليمبى

ه من مذكرات شاب فى اداب دمياط 977193

قصدك تقول انها مذكراتى الحقيقية ومش مألفها
وبعدين يا معلم بقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الناس كده ممكن تصدقك ومتفهمش انك بتهرج

لا يا معلم انت عارف انها من تأليفى وان خيالى واسع وبجمع خيوط من الاحداث اللى بتحصل حواليا
وبألف قصص

وبعدين يا عم محمد انا كاتب بعد نهاية المذكرات ان القصة ملهاش اى اساس او اسقاط من الواقع

واضح ان نظرك ضعيف من مذكرات شاب فى اداب دمياط 7784

لو مذكراتى هكتب انها مذكراتى
انت عارف انى وشى مكشوف من مذكرات شاب فى اداب دمياط 633759

semsema كتب:: فكرة حلوة يا محمد بربر
وانا كمان معاك اطالب باخراجه للمزاكرة الحمرا للجمهور هههههههههه

حلو الاموشن ده

هههههههههههههههههههه .... اوك يا جميل

ومستنين من ده كتير

بـــــــــــيــــــــــــــس

لالالالالالالا....أيه يا عم دا كله , أنا مش قد كدا , بقولك أيه , سيبك من الكلية والكلام الفارغ دا , وأتفرغ لتأليف القصص , ولا أقولك بلاش تسيبك من الكلية , وإلا مش هتعرف تجمع خيوط تسبك بيها قصصك ((الخيالية)) من مذكرات شاب فى اداب دمياط 661769

ايه ياعم اسكت اجنده حمرا ايه وبتاع ايه
احنا عندنا ولايى استر عليه
هههههههههههه
قصه جامده ياهجام واسلوب جامد وتأليف عشره على عشره واخراج ملوش حل
لما تنتج حاجه قولى علشان آخد نسخه اصليه
ومتنساش تقول ان انا الى اكتشفتك وكده يعنى من مذكرات شاب فى اداب دمياط 632484

هبقى انا الى اكتشفت نجوم مصر
بربر والهجام وعمر والحريف ومنصور و................. كل النجوم
من مذكرات شاب فى اداب دمياط 491430

شكرا يا هجام علي القصه اللي هي خياليه,بس الأبطال ملهمش أسماء ولا دا سر.

انتا الغلطان علشان مش عارف تميز بين .............و الصداقه.
وبعدين ابقا اسأل أهل الخبره.
قصه لازم في الواقع نتعلم منها.

» نشاة كلية اداب بمحافظة دمياط
» الفرقه التانيه اداب دمياط
» الفرقه الثالثه اداب دمياط
» يوم فى حياة بنت من كلية اداب دمياط
» الفرقه الرابعه والخرجين اداب دمياط