كشفت الجولة الأخيرة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية «أنجولا ٢٠١٠» عن مفاجأة لم تكن متوقعة بعودة منتخب موزمبيق إلى النهائيات لتسجيل المشاركة الرابعة فى تاريخه، بعد انقطاع دام ١٢ عاماً منذ ظهور الأخير فى نسخة ١٩٩٨ فى بوركينافاسو.
وقطعت موزمبيق تذكرة دخول أنجولا بفوز ثمين على تونس بهدف دون رد حرم نسور قرطاج من التأهل إلى كأس العالم، وأعاد فى الوقت نفسه حالة من التفاؤل لجماهير الفريق الملقب بالثعابين فى حجز مقعد بارز على الساحة القارية مرة أخرى.
واعتمد المدرب الهولندى مارت نوى على تشكيل يجمع بين الخبرة والشباب الواعد كى تعود موزمبيق من جديد إلى الساحة، وهو ما وضع اسماً كالمهاجم المخضرم مانويل تيكو تيكو (٣٦ عاماً) على رأس القائمة المتجهة إلى أنجولا.
ويعتبر تيكو تيكو ورفيقه فى الهجوم داريو مونتيرو (٣٢ عاماً) صاحب هدف الفوز على تونس من أبرز معالم الجيل الذى ودع نهائيات ١٩٩٨ من الدور الأول، وهو الجيل الذى يسلم الشارة الآن إلى فريق من اللاعبين الشبان.
ويأتى على رأس المواهب الشابة الجديدة لاعب الوسط المدافع سيماو جونيور (٢١ عاماً) الذى نجح فى التألق ضمن صفوف باناثنايكوس اليونانى الذى يعتبر أولى تجاربه الاحترافية، بجانب المدافع إدسون ميكسر (٢٢ عاما) الذى سينتقل عقب البطولة مباشرة إلى العملاق البرتغالى سبورتنج لشبونة.
ويبرز بين القائمة أربعة لاعبين معروفين على المستوى العربى وبالأخص فى مصر، هم الحارس جواو كابانجو الذى يلعب للترسانة، بجانب المدافع داريو كان لاعب الخريطيات القطرى الذى لعب من قبل للإسماعيلى، فضلاً عن المدافع سليسو مانو لاعب إنبى، ودانيللو مهاجم سموحة.
السبت 9 يناير 2010 - 12:56