زوجة صينيه فقط على رؤيه نت اتجوز صينيه + خلاط هدية
هل تشعر برغبه ملحة فى الزواج؟؟؟
هل تعانى من عدم امتلاكك لتكاليف الزواج الباهظة؟؟
هل تقدم بك العمرومبقتش قادر خلاص؟؟؟
البلحه بتقدملك الحل
الزوجة الصينية
الزوجة الصينية
صغيرة الحجم
سهلة الطى
قليلة الاستهلاك
يمكنك وضعها فى اى مكان
ومع المفاجاه
ضمان 10 سنوات
+خلاط هدية
إذا فتشت في منزلك جيداً ستجد أن كل شيء من الإبرة حتى مفتاح باب الشقة والنجف والسجاجيد وكل شيء تستخدمه في حياتك
(صنع في الصين).. فلماذا لا تكون شريكة حياتك صينية حتى تكتمل المعادلة؟!
هذه ليست فكرة خيالية، فقد انتشر منذ فترة كليب يتم تداوله على الموبايلات في مصر، يروج للزوجة الصينية ومميزاتها لترغيب الشباب في الارتباط بالصينيات.
يبدأ الكليب بأسئلة عما إذا كنت تشعر برغبة في الزواج وظروفك لا تسمح؟.. أو أن العمر قد مضى وتشعر أنك قد كبرت في السن ومازلت تبحث عن بنت الحلال ولم تجدها؟
بعدها يبدأ المتحدث في شرح مميزات الزوجة الصينية في أنها قليلة الكلام وقليلة الأكل، فتوفر في الطعام وأيضاً قليلة الحجم وبالتالي لا تأخذ حيزاً في الشقة لو كانت ضيقة، وبالتالي فإنك لن تهتم بإقامة عرس أو الحصول على شبكة بالآف الجنيهات؛ لأنهم في الصين لا يهتمون بالذهب أو المال ولا تحصل على نفقة عند طلاقها وليس لها أهل سيأتون لزيارتها فبالتالي ستتخلص من حماتك وبلاويها.. يعني بيعة وكلها منافع!
عروسة تفصيل
إذن، فمع ارتفاع أسعار الشقق والعفش والمهور، ومع ازدياد معدلات العنوسة عند الرجال، هل ستصبح العروسة الصينية هي أفضل شريكة حياة لشباب مصر.
شرحنا لطالب بالصف الرابع بكلية الحقوق، مميزات الزواج من صينية ثم سألناه: تتجوز صينية؟، فرد قائلاً: "الفكرة غريبة نوعاً ما على المجتمع المصري، ولكنها ليست غريبة على الصين التي تصدر لنا كل شيء من الإبرة للصاروخ، حتى أنني سمعت أنهم صدروا لنا جثث صيني لمشرحة كلية الطب، ولذلك فالصينيات بالتأكيد على استعداد لمشاركة الشباب المصري لقمة عيش"، ثم أضاف: "لو لقيت صينية كويسة ومحترمة، وممكن تسلم.. هاتجوزها فوراً.. شوفوا لي معاكم".
بينما يؤكد موظف بهيئة النقل، أن أهم الأسباب التي قد تدفعه إلى الموافقة على الزواج من صينية هي ارتفاع أسعار متطلبات الزواج فى مصر، وأضاف بأن الصينيات بالفعل يتزوجن من مصريين حالياً، فهن منتشرات في كل الأسواق، وتجد الواحدة منهن تحمل شنطة بضاعة تزن ضعف حجم جسدها وتلف لتبيع تلك البضاعة شرقاً وغرباً، حتى أن رضا أكد لنا أنه يشاهدهن عندما يسافر عند أهله في الأرياف".
بـ100 راجل
ويصف طالب بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، الصينيات بأنهن "بـ100 راجل"، ثم لفت وجهة نظرنا إلى أن الزواج من الصينيات فيه طاعة لله ولرسوله، لأنه سيساعد على نشر الدين الإسلامي في الصين، فمع تزايد المواليد من المسلمين وسط الصينين، سينتشر الإسلام بقوة في شرق آسيا، والصين هي أكبر قوة اقتصادية في العالم بعد أمريكا.
أما عن موظف بشركة المصرية للاتصالات، فيطالب الحكومة بضرورة الإسراع بفتح مكاتب التزويج من صينيات من أجل المضاربة، فمثل هذا الإجراء سوف "يخفض" من أسعار الزواج من مصريات، و"كل ما السعر ينزل" كل ما الشباب يستفيد"، والأرخص نتوكل على الله ونتجوز منه، كما يؤكد علي!
أماعن الشاب الحاصل على ليسانس الآداب قسم تاريخ، فقد أكد لنا أن الزواج في مصر طبقي يتم التفريق فيه بين الأغنياء والفقراء، ولذلك فانتشار الزواج بالعروسة الصينية آتي لا محالة، وقال محمد: "هاكون أول واحد يعمل كده.. والفكرة ستنتشر بين الشباب، وهذا سيثير غيرة فتيات مصر، وسيطلبون عرسان صينيين، فيه بنات في مصر مفكرة نفسها (نور) أو (لميس)، ويطلبون منا أن نكون أغنياء ورومانسيين في نفس الوقت، يشربوا بأه لما نتجوز من الصينيات ويبوروا".
مش مزة.. بس نعم للتغيير!
توضيح شاب حاصل علي بكالريوس التجارة، أنه من حيث الفكرة يوافق على أن يتزوج من صينية لعدة أسباب، أهمها أن الصين دولة تتمتع بمستقبل اقتصادي وسياسي مبهر، وبالتالي فالعروسة بالمعنى العامي "مسنودة" وبالتالي من الممكن أن يتخذها الشباب كجسر يعبرون من خلاله إلى الجنة الصينية الموعودة، بدلاً من الحلم الأمريكي القديم الذي لم ولن يتحقق.
.
وعلى الجانب الآخر، يعارض الفكرة طالب كليه ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية، قائلاً: "الحال لم يصل إلى اللجوء للزواج من صينيات، يكفي اختلاف الطباع والعادات والديانة، فهي ليست صاحبة ديانة سماوية، ففي الصين يعبدون ما يسمونه (آلهة) يعني ناس زي أيام الجاهلية.. أما عامل الشكل فهو عائق أيضاً، فنادراً ما تجد صينية (مزة)، مثل بقية خلق الله،
اما انا فأقول ان الصين لن تترك تصدير المعدات والآلات لتتفرغ لتصدير العرائس إلى مصر، بينما تتهكم نهى السيده من الفكرة وتقول: "بضاعة الصين كلها مضروبة.. ياريت ما تطلعش العروسة كمان مضروبة.. ولذلك أرجو منكم ألا تنشروا الفكرة لأنها سوف تحدث فتنة في المجتمع المصري، وقد تنشر أمراض جديدة في مصر"