يا أنتِ
لكِ أن ترتاحى وتهـدئى
فأنا لم أعد أنا
وأنتِ أصحبت تختلفى عن يوم تلاقينا
يوم بدأت رحلة وجعى معكِ
يومها كنت أتمنى لو أن لى بصيرة خارقة
لأرى ما لاتريدى أنتِ أن تظهريه
ولم أعد أحلم
آه
لو أن لى أذنا أسطورية
لاأسمع مالا تنطق به شفتاكِ ...
ولم أعد
صار واحد عندى أن يذوب قلبكِ أو يتجمد
كم كنت أتعلل بحجج واهية لأراكِ
وأتلعثم .
أرتبك فى حديثى وتتوه منى الكلمات
أختنق بالغيرة كل ليلة وأنا اتخيلك مع أخر غيرى ... ولم أعد
لم يعد الأحتراق والشتات والضياع معكِ هوايتى
كأس الهوان الذى تحمليه لى
مشاعرى لم تعد تستطعمه ..
فأسقه الأن لغيرى أو أسكبيه بعيدا عن مكانى .. فلم أعد أتجــرعه
خنجر الذل الذى أغمدتيه بيدكِ فى قلب قلبى ومضيتى غير عابئه بنزفى
أنتفضت مشاعرى ترفضه
جرحى منك التأم و.... توقف نزفى
فقولى الآن ماشئتى ..
قولى أنى كنت حقيقة رائعة فى حياتكِ
أو كنت كذبه
أنسى كل ماعرفتيه من عواطفى .. وما قلته أو كتبته
أنسى كل خفقه سمعتيها من قلبى تهتف باسمك .
كل آهـة .. كل دمعه
وأبتعـدى ماشئتى ... بالغى فى بعادكِ ...
فلم يعد يجـدى أقترابكِ