استحضر وجهك . . أنسى
تتركنى اللوعة والأحزان
وتسكننى الرغبة فى الحب
أذكر عينيك تعود البهجة
ترسم أفراحا فى عينى
يعشعش فى شفتى . . عصفور الوجد
لا ادهش للشمس تعود مسـاء
تتملكها الرعدة
شوقا للقمر الأخضـر
تزدحم الكلمات بروحى
دعينى أرحل فى صدرك
أتوارى عن أحزانى
فى عشبك أدفن وجهى
بالعرق النازف من أيامك . . أغسله
تتبسمى . . تسقط أسلحتى
ألقانى عند بدايات ذراعيك
لن أصرخ دعينى
لن اعطيك دروسا فى الحكمة
أزرعينى فى عمرك
أغلقيه على
خذينى ودموعى خارج حرمانى
انى أتبرأ من قهرى
أتشبث بالدفء الآتى
من عشق يديك
يامن غادرتى يقينى
فسكنت هواجس ليلى
أجمع كل حكاياتى
ألقيها فى باحة قصرك
أجعلها قربانا كى ترضى
فأعد لى أياما لم يعرفها الانا
انثرى زهورك فى جسدى
كى يرجع نهرا . . وسماء . . وحدائق فل
لن يعرف واحد غيرى
كيف تطل عليك أنوثتك
من شرفة عينيك
لن يصل رجل غيرى للسرداب
الأعمق فى قصرك هذا المهجور
حراسك وحدى اعرفهم
أرشوهم بالورد . . وأدخل
أتجول فى شريانك حينا
ثم أنام
يامن صرت بعيدة
كل حدائق عمرك مغلقة
والمفتاح بقلبى
أكاد أفيض
لا ادرى شوقا . . أم حزنا
أم أنى أتفجر عجزا
فى فوضى الأيام الحبلى بالقهر
تنتزف دمعا . . أو تتهاوى
لا أبحث فى عمق القلب
قد تتجاوز احيانا
من جرح يلهو فى دمنا
عودت الصبر على زمنى
والآن أفيض
بركانى المغلق
آه . آه ينفتح الآن
من صار يقلب فى جمرى
البعد . . القرب جحيم
علمت النار الموت
من أحيا الموتى ؟
أسأل من أحيا الموتى ؟
رحماك ياربى