اشتبك أنصار المستشار مرتضى منصور، الرئيس الأسبق لنادى الزمالك، وأنصار أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق بمقر محكمة شمال الجيزة برغم الوجود الأمنى المكثف داخل المحكمة.
وذهب شوبير ومرتضى أمس الثلاثاء إلى نيابة شمال الجيزة للإدلاء بأقوالهما فى البلاغات التى قدمها كل منهما ضد الآخر، أمام المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة.
وتشاجر أنصار الخصمين، بسبب ارتداء أحد أنصار شوبير «تى شيرت» عليه صورة شوبير، وهو ما أثار حفيظة مؤيدى مرتضى الذى اصطحب معه 35 محاميا، وحدثت ضوضاء عالية أعقبها تراشق بالألفاظ وتلاسن بين أنصار الاثنين.
وقال أحد محامى مكتب مرتضى: «نحن هنا لسنا فى استاد، ولكن فى محكمة، ولا يجوز ارتداء مثل هذه الملابس فى المحكمة». فخرج المستشار هشام الدرندلى وأصدر تعليماته للأمن بفصل أنصار كل فريق لمنع حدوث الاحتكاك بينهما.
وقال مرتضى منصور: «إن أحمد شوبير يتعمد خلط الأوراق وخداع الرأى العام بادعائه أنه طلب بنفسه رفع الحصانة فى حين أنه لم يطلب، سوى سماع أقواله فقط، وأن النيابة لم تحقق مع شوبير فى 52 بلاغا تقدم بها مرتضى ضده حتى الآن.
وخرج شوبير بعد ساعتين من سماع الأقوال، وقال إن الأمر برمته أمام القضاء، ورفض الحديث عما قاله أمام النيابة، مشيرا إلى أن النيابة لم تعرض عليه الـ«سى ديهات»، التى زعم مرتضى أنه قدمها ضده.