غرق دلتا النيل بعد 60 عاما بسبب الاحتباس الحراري
دلتا نهر النيل مهددة بالغرق
كتب أحمد الليثي - حذر تقرير دولي من الآثار المترتبة على زيادة منسوب مياه البحر المتوسط
وأكد التقرير أن ملايين المصريين سيجبرون على ترك منازلهم بشكل نهائى والهجرة إلى أماكن أخرى بعيدة عن الدلتا بعد ارتفاع المياه بمعدل من 30 سم إلى 100 سم بنهاية هذا القرن.
كما توقع أن تواجه مصر عجزا في إنتاج ما يكفيها من الغذاء بعد غرق مساحات واسعة من الأراضى الزراعية بماء البحر.
وقال الخبير الإنشائي العالمي ممدوح حمزة إنه من المؤكد أن الأمر سيحدث خلال 60 : 70 سنة وأن الاختلاف في التوقعات يتحدث فقط عن مقدار الارتفاع فى مياه البحر هل هو 60سم أم 70سم.
وقال أن ذوبان ثلوج يهدد 20% من شمال العالم الذين يسكنون فى اسيا بالعطش حيث توفر هذه الثلوج مصدراً للشرب فى الصين والهند.
وأشار إلى أنه في عام 2001 اختفت سادس أكبر بحيرة فى العالم وهى بحيرة تشاد نتيجة ظاهرة التصحر وتغير مراكز الأمطار فى العالم، كما توقع غرق ثلث ولاية فلوريدا الأمريكية نتيجة ارتفاع منسوب مياه المحيط.
وتوقع غرق أجزاء من مدن رمانة وبور فؤاد والقنطرة والمطرية والمنزلة ودمياط وفارسكور.
وقال أن المساحة التى ستغمرها المياه في دلتا النيل تقدر بـ 1.4 مليون فدان وهو ما يمثل 25% من الأراضى الزراعية فى مصر التى تبلغ مساحتها 6 مليون فدان.
وأكد أن المخاطر التى تهدد الدلتا أكبر بكثير من الساحل الشمالى، مؤكدا أن دلتا النيل تتعرض كذلك للهبوط مستمر من تلقاء نفسها بمعدل من 1 : 5 مليمتر فى العام نتيجة التغيرات البيولوجية بالإضافة إلى تعرضها للتآكل نتيجة التيارات المائية الشاطئية على البحر المتوسط.
وكما أكد أن أكبر تأثر على مستوى الكرة الأرضية سيحدث فى دلتا النيل بمصر وفى بنجلاديش، قائلا إنه إذا كان البشر الذين سيعانون من الكارثة فى مصر من 2.5 إلى 3 مليون فرد فإنه في بنجلاديش سيكون من 40 إلى 60 مليون فرد مهددون بالغرق.
وعن الحل الجماعي لدول المتوسط اقترح حمزة اشتراك تلك الدول فى مشروع إنشاء بوابة صناعية عائمة على مضيق جبل طارق تقلل من كميات المياه الداخلة إلى البحر المتوسط ، متوقعا أن يستغرق إنشاء تلك البوابة 10 : 15 عاماً وان تتكلف عدة مليارات من الدولارات.
أما عن الحل الداخلى فى مصر فقال أنه لا يمكن بناء حائط خرسانى ليصد المياه عن الشواطئ المصرية وحذر من أن هذا الحائط سيعد فقط المياه السطحية لكن المياه المتسربة من أسفل التربة ستتمكن من النفاذ وأيضاً إلى دلتا النيل نتيجة طبيعتها التى تسمح بمرور الماء وفقاً لنظرية الأوانى المستطرقة.
واقترح حمزة بدلا من ذلك إنشاء شاطئ جديد على الدلتا باستخدام التربة ورمال قاع البحر المغمورة أسفل ميله البحر المتوسط وإعادة ضخها على الشواطئ المصرية مما يزيد ارتفاعها لأعلى من مستوى البحر.
ممكن نفكر ممكن نعمل ايه كلنا عايشين في دمياط هنهاجر ونسيب بلادنا يا ايمن؟؟ بجد ممكن نفكر؟؟http://upload.ps/8wcqcoz8w95e/شادية_خايفه_لما_تسافر.