مسافر وحدى فى وسط احلام الطريق
تعثرت فى سحاب اموات بلاقيود ولا احلام
اخترت الاستعانة بما لدىمن ذكريات
وتذكرت ما كان قد وقع من حافظتى
وذهبت وانا مطمئن على الايام
و اه من الايام
جعلتنى اضحوكة وسط الامواج
بكيت وجعلت من بكائى بحر مظلوم به امواج منفعلة الصراخ و الاحكام
الان تذكرت
تذكرت لمن احييت
ومن اجعلنى اشعر بالموت
نعم احببتها وجعلتها ملكة باب احلامى
ومن وقتها جعل العنكبوت من هذا الباب دار لخيوطه
ولقد قرر تراب الايام ان يستقر فى هدنة طويلة على باب حريتى
وانا لا ارى سوى طير الحب يسقط على تلال سوداء عتيقة الظلام
ولكنى لا استطيع الاستغناء عنها
هذا بالرغم انها مثل القمر فى بعدها عن الارض وجماله بالنسبه لها
جعلت من ثقتى فى نفسى حجرا ونحت عليه اسمها وجعلت ينكسر تحت رجليها لارضى حبها
وحان الوقت لاقولها
نعم يجب ان اصارحها
فلقد توجعت كثيرا ومال قلبى وطار حزينا
انا انتظر قدومها فهيا تسبح فى اوقات الفضى
وانا اطير وسط حلقات مدفونة فى رمال صحراء لا يوجد قطرة دماء لتورى ارضى وتنمى بها الشوك من جديد
لم اكن قادرا من جديد على جرح اى شىء لشىء اخر
وقت حياتى قال لى الان
عفوا لقد نفذ رصيدكم