أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم أنه لو لم يعد الينا الاتحاد الدولى حقوقنا وكرامتنا بعد اعتداءات الجزائريين على المصرييين فى السودان سنلجأ للمحكمة الدولية.
وقال زاهر فى تصريحات لبرنامج البيت بيتك بالتلفزيون المصرى، قبل سفره مباشرة الى سويسرا لعرض ملف اعتداءات الجزائريين "إن الاحتقانات والاستفزاز الجزائرى بدأ قبل مباراة 14 نوفمبر، واثناء مبارتنا فى الجزائر حدثت تجاوزات وصواريخ فى الملعب و6 حالات تسمم منهم الكابتن حسن شحاته".
وتابع زاهر "نحن لن نهول الأمر خاصة وان محمد روراوة قال ان من فعل ذلك اشخاص يريدون الاساءة للعلاقة بين مصر والجزائر وانا اعتبر ان ذلك كان حسن نية خطأ منا نحن، واوضح ان الملف المصرى الذى سيعرض على الفيفا به كل المستندات والادلة التى تثبت حقنا ومنها فيلم عن الجمهور الجزائرى وهو يخرج الاسلحة البيضاء اثناء المباراة، ونحن سجلنا اعتراضنا على سلوكهم فى المباراة الجمعة الماضى وسوف نسافر الأربعاء لتقديم الملف للفيفا"، وقال زاهر انه متأكد من أن النتائج ستكون ايجابية ولكن لا ينتظر احد او يأمل فى اعادة المباراة.
وأضاف رئيس اتحاد الكرة المصري، أن خطأ مصر عدم تكوين لجنة بعد مباراة السبت لتنظيم السفر والمباراة فى السودان لانها كانت ستريح الجميع.
وأشار إلى أن الاحتقانات الاعلامية الجزائرية ضدنا بدأت قبل مباراة 14 نوفمبر لاستفزازنا وكنا على علم بها، وفى السودان أكد محمد روراوة امام 5 شهود ان "أى مصرى يأتى الى الجزائر سأقتله فى المطار".
وعقب زاهر على "أن البعثة المصرية سافرت إلى السودان وكان معنا مسؤولين على أعلى مستوى وعلموا بما يقوم به الجزائريون من تعاقد على شراء الاسلحة البيضاء وتأجير التكاتك ولم يريدوا اخبارنا بأن الصورة وصلت لهذه القتامة كى نركز فى المباراة ولا يتم تشتيت أذهاننا، وكل المؤشرات كانت تؤكد ان نية الجزائر ليست طيبة بداية من موقف روراوة إلى مبادرة الرئيس البشير ورفضه مصافحتي وعدم حضور المندوب الامنى الجزائرى الاجتماع الامنى رغم حضور المندوب المصرى، كل ذلك يؤكد ان الجزائر لم تتعامل مع الامر على انه مباراة كرة قدم."