عندما تحترق الشموع
وتسيل الدمـوع
كافيضان النهر
إلى الأعماق
عندما تموت الأيام
وتنتحر السنوات
وتكون ليالى العمر
معدومة الأشواق
عندما تمضى أيامى
وتتوالى الشهور
وتسرع سنوات عمرى
وتموت فى نظرى الأشياء
وأكون سجين الأشفاق
عندما يموت الشجر الأخضر
وتجف أعواده
وتتساقط منها الأوراق
عندما يغيب الفجر
أمام عينى
وتتوه الشمس
ويتحول النهار إلى ليل
بلا أشراق
عندما يهرب الأحباب منى
ويبتعد الصحاب عنى
وتكون دموعى عليهم
حبيسة الأحداق
أتوه فى دنيانا
باحثا
عن أشياء ضاعت
باحثا
عن الحب والحنان والأشواق
أين ذهبوا
فى دنيا زائفه
أين ذهب الصدق والأخلاص
وأين ذهبت الأخلاق
وحدى أنا حبيبتى
تلسعنى دموع لشموس تحترق
وحدى بين جدران أربعة
أعود بذاكرياتى
على الأوراق
التى كتبت فيها
رحلة عمر شديدة الأحتراق
ورجعت إلى ذكريات
رجعت إلى الوراء
إلى حب انتحر
كما ينتحر الصدق
فوق أحرف العشاق
قلبى
قلبى الذى مات
وجعل أيامى كلها
حبل يلتف حول الأعناق
أنها ذكريات عمرى
تلهو بى يوما
ويوما اخـر
تسبب لى أختناق
وهكذا أعيش
شموع تحترق
دموع تسيل
أوراق تتساقط
وحدى أسارع الأيام
بين جدران أربعة
محكمة الأغلاق
أريد من يأخذ بيدى
ينقذنى
من سجنى هذا
ويأخذنى
إلى حياة الأنطلاق
وتشمس ليال حياتى
ويعود اليها الأشراق