لم يسبق لمنتخب بنين الملقب بالسناجب سوى المشاركة مرتين فقط فى نهائيات كأس الأمم الأفريقية ولم يحظ فى أى منهما بتجاوز الدور الأول، وهو ما يجعل الأنظار تتجه نحو نهائيات أنجولا كموعد لتحقيق الفريق أعلى قفزاته النوعية. وعرفت بنين الخريطة الأفريقية منذ ست سنوات فقط حين شاركت فى نهائيات تونس ٢٠٠٤ قبل أن تعيد الكرة فى نهائيات غانا الماضية، حيث كانت تملك فريقاً يقوده نجم الهجوم المخضرم عمر تشوموجو الذى سيكون حاضراً فى أنجولا.
واستفاد المدرب الفرنسى ميشيل دوسوييه من الطفرة التى حققتها الكرة البنينية خلال عام ٢٠٠٥ الذى شهد المشاركة فى كأس العالم للشباب بهولندا والتى كان السناجب فيها على وشك تخطى الدور الأول بعد أن كشفت البطولة عن نجم المستقبل الهداف رزاق أوموتويوسى المنتقل إلى فريق ميتز الفرنسى.
وتضم قائمة بنين لاعبين بارزين أيضاً بخلاف الهجوم، حيث يبرز فى الوسط ستيفان سيسنيون لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى، بجانب ثنائى الدفاع داميان كريسوستوم لاعب دينزلى سبور التركى، والصاعد رضا جونسون لاعب بليموث الإنجليزى.
وعلى الرغم من اقتصار المشاركات السابقة لبنين على تأكيد الحضور فقط، فإن أوموتويوسى ورفاقه عازمون على تخطى المجموعة الثالثة التى أوقعتهم مع فريقين كبيرين، هما نيجيريا المتأهلة لكأس العالم، ومصر حاملة اللقب، بجانب موزمبيق.
وحدد أوموتويوسى عنصر الإصرار كإضافة يحتاجها الفريق كى يبلغ الدور ربع النهائى للمرة الأولى، وهو ما قد يأتى فى حال افتتاح المجموعة بالفوز على موزمبيق قبل الاصطدام بنسور نيجيريا ثم الفراعنة فى الجولة الأخيرة.