هل الحب يعرف الكذب ؟

--------------------------------------------------------------------------------

هل الحب يعرف الكذب ؟
هل هناك حب يمكن أن يقوم على مشاعر كاذبة ؟
هل يمكن للإنسان ان يحب أكثر من طرف ؟

أجابتى الآن أعتقد أنها (لا)

لأن الذى يكذب لا يحب إلا نفسه والذى يحب أكثر
من طرف لا يحب أحدا بالمرة
وأعتقد أيضا أن هذه العلاقة لا تسمى حبا ولكن تكون (تعود) تعود على
وجود هذا الشخص فى حياته بصورة معينة .

ولكنى أسأل نفسى هل هناك فرق كبير بين الحب والتعود ؟
وأيهما أقدر على الإستمرار ؟
فى رأيى أن التعود ( يمكن أن ينتهى بعد فترة من بعاد الأشخاص عن بعضهم (البعيد عن العين)

أما الحب ( فهو أن يحيا شخص أخر بداخلك حتى فى بعاده - دائما فى الوجدان والخيال والتفكير
- أنه يسرى فى العروق مع الدم - لا يفارق الخيال أو الواقع - أنه فى القلب -
فى كل دقة - فى كل نبضة ( كل دقة فى قلبى بتسلم عليك) .

أعتقد أن هذا هو الحب لا ينتهى أبدا بالرغم من البعاد أ, الفراق إلى الأبد
هكذا الحب يظل ساكنا فى القلب

ففى البعاد تظل العين مشتاقة لرؤية الحبيب
والأذن تتلهف لسماع صوته
والقلب يئن من لوعة الفراق ( فى قربك فى بعدك مليش حد بعدك )

اما عن الكذب فى الحب هو اول طريق
الخيانه والخيانه اصعب الام الحب
مفيش أسهل من الخيانة عندما يكون الطرف الذى يحب بجنون يثق كل الثقة
أن حبيبه لايمكن أن يخونه .
علشان كده الصدمة تكون كبيرة جدا
للطرف المحب عند أكتشاف الخيانة .... تكون صعبة ومدمرة ....
تكون كابوس مخيف ومميت ... تكون شعور بالضياع وعدم الأمان للدنيا كلها ...
تكون فقدان الثقة فى أى شخص فى العالم مهما كان .
لأن الطرف الذى يكذب يعتقد أنه يكذب حتى تسير الحياه كما هى ..
لا يريد أن يخسر شيئا ويعتقد أنه يكذب لكى يحافظ على الحب
(أقصد العلاقة) بينه وبين الطرف الآخر .

اذا فعلت ذلك هل سألت نفسك عن هذا الحبيب
ماذا حدث له
هل يستطيع الحبيب المجروح أن ينسى هذه الخيانة ؟
هل يستطيع الحبيب المجروح أن يثق فى من خانه مرة أخرى ؟
هل يستطيع الحبيب المجروح أن يحب من خانه بنفس درجة الحب السابقة ؟
هل يستطيع الحبيب المجروح أن يخون مثل الطرف الآخر ؟

ويفقد الثقه فى كل شئ
فيعتقد أنه لا يوجد حب كبير ... لا يوجد أخلاص .... لا يوجد وفاء
لا يوجد من يصدق فى مشاعره وأحاسيسه ... وان الكذب موجود فى
حياه أى شخص وان الناس كلها تمللك
الخيانة والمراوغة ....أختلاق الأعذار الكاذبة .

فهل هذا الشعور هين اترك الاجابه لكم