الاكتئاب مرض شائع ومعدل انتشاره يصل الى 5في المئة في المجتمع واعراضه متنوعة اهمها ان المريض يشعر بالخوف الشديد ودائما في حالة من الانطواء والعزلة وعدم الرغبة في الاستمرار في الحياة وعدم الاستمتاع باي شىء في حياته ويشعر بالعجز
يؤكد الدكتور يسري عبد المحسن استاذ الطب النفسي ان علاج الاكتئاب يستلزم سرعة التشخيص ومن اهم اعراض هذا المرض الاحساس باوجاع متنقلة في الجسم واهمها الصداع والزغللة والإحساس بضيق الصدر أو صعوبة التنفس, وقد يكون هناك زيادة في ضربات القلب وأحيانا اضطرابا في القولون والجهاز الهضمي, وخمول ورغبة شديدة في النوم وسرعة التعب والإرهاق مع الإعياء الشديد.
ويضيف الدكتور عبدالمحسن أن التدخل يكون بالعلاج الدوائي بمضادات الاكتئاب وأحيانا يحتاج المريض إلي الجلسات النفسية التحليلية والكهربائية, ومع تعاطي المريض لهذه المضادات يضعف جهاز المناعة في الجسم, مما يعرض مريض الاكتئاب للإصابة بسهولة بنوبات الإنفلونزا والنزلات الشعبية وحساسية الصدر وآلام الروماتيزم, وقد يتأثر القلب بسرعة الضربات, ومن السهل اقتحام الميكروبات والفيروسات لجسم المريض.
وأكد أن الدراسات الحديثة أظهرت أنه بإضافة مضادات الأكسدة إلي جانب الأدوية المضادة للاكتئاب تكون النتائج أقوي وأسرع وأكثر فائدة, وأن هذه المضادات تحمي الخلايا العصبية والجهاز العصبي وتزيد من حيوية النشاط الجسماني والذهني وتساعد علي ارتفاع معنويات المريض وتولد داخله الطاقة التي ترفع من إرادته وقدرته علي اتخاذ القرارات وعلي تحمل المجهود البدني
وتوجد مضادات الأكسدة في فيتاميناتC وA وD وB, وأيضا في خلاصة نبات الجينسنج وغذاء ملكات النحل وزيت جنين القمح وفي الخميرة البيرة وكلها مكملات غذائية تحتوي علي مضادات الأكسدة, وهذه المضادات لها فاعلية مهمة إذا أضيفت للأدوية الحديثة, لذا من المهم أن تحتوي الأغذية التي يتناولها مريض الاكتئاب علي هذه المضادات لأنها تقلل من معدلات الانتكاسة وتعطي نتائج أقوي وأسرع في الشفاء وتقويت جهاز المناعة, كما أنها تقلل فترة علاج مريض الاكتئاب إلي نحو3 ـ6 أشهر بدلا من أكثر من عام بالعلاجات الدوائية فقط.