قصة أقتلعت قلبي من الخوف , من تأليفي Crazy

ديتوفيشكي ..شاب روسي في منتصف الثلاثينات من العمر , كان متجه إلى ليننجراد (ستي بترسبارج حالياً) في روسيا , وكان متجه لها بالحافلة التي تعطلت في وسط الطريق تاركة المسافرين في قرية برانا التي تبعد عن ليننجراد 127 كم , أضطر ديتوفيشكي للوقوف في طريق مظلم طالبا مساعدة العربات المارة , حيث أنه يجب أن يصل لليننجراد قبل شروق شمس هذا اليوم وإلا خسر عمله الجديد , وتمر العربات ولا أحد يقف له , فقرر أن يمشي هذه المسافة إلى أن يجد عربة تقف له , ويمشي ويمشي ويمشي ..ظلام حالك شديد السواد ولا أثر لعربات وهو يتابع المشي , برد قارس وصوت الريح يقتلع القلوب من محجرها .. ومازال يتابع المشي .. إلى أن رأى من خلفه في الأفق , ضوء عربة تقترب ببطىء شديد . وتقف العربة أمامه , شديدة الفخامة شديدة السواد , زجاجها ملصق بالأسود , ويدخل العربة فلا يجد أحد , ولعجبه يركب , وتمشي العربة وتتابع المشي بنفس البطأ . إلى أن يقابلها منعطف في أخره منحدر وتستمر العربة في أتجاهه , كاد الخوف أن يمزق قلبه ولكن فجأة ظهرت تلك اليد من خارج النافذة وأدارت عجلة القيادة وخرجت من النافذة , فما كان منه إلا أن تضاعف الخوف في قلبه , وتمشي العربة وتمشي , حتى يأتي منعطف أخر وعندها تدخل اليد مرة أخرى لتدير عجلة القيادة , فيقرر ديتوفيشكي القفز من العربة والأبتعاد مسرعا إلى أو قرية قابلته , ويدخل الحانة ويحكي لمن فيها هول ما رأى , فيعتقد الناس أنه سكران , ولكنهم تأكدوا بعد فترة ليست بالوجيزة من أنه لا يكذب , ورأى كل منهم شبح الموت من شدة الخوف على وجهه , إلى أن دخل رجلان الحانة تظهر عليهم ملامح السفر ويقول أحدهم للأخر مشاوراً على ديتوفيشكي "مش دا الأهبل اللي ركب في العربية وأحنا بنزقها طول الطريق "
























ههههههههههههههههاهاهاهاهاهاااااااااااااااا ااااااااااااهاهاهاهاااااااهههههههههههههههههه ههههههههههه ههههههههههههه