نفى علماء استراليون أسطورة أن المرأة تعاني من ضعف في الذاكرة بسبب الحمل، وأكدوا أن الحمل والأمومة لا يفسدان دماغ المرأة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن دراسة نشرت في الدورية البريطانية لعلم النفس نفت أسطورة أن دماغ المرأة يتأثر بالحمل والأمومة.
ولفتت إلى أن هذا الضعف قد ينتج عن التأقلم مع الشرود، الذي ينقل الاهتمام إلى الطفل.
وشملت الدراسة 1241 امرأة وأخضعن لفحوص ذاكرة على مدى 4 سنوات، وقد حملت نصفهن خلال هذه الفترة، غير أن ذلك لم يشكل أي تأثير على ذاكرتهن، وبقت نتائج النساء نفسها قبل الحمل والولادة وبعدهما.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، هلين كريستنساين من الجامعة الوطنية الاسترالية "إن جزءاً من المشكلة هو ان كتب إرشادات الحمل تخبر النساء أنهن على الأرجح سيعانين من مشاكل في الذاكرة والتركيز"، فتلجأ الناس وشراكئهن إلى تحميل الحمل مسؤولية أي ضعف في الذاكرة.
ولفتت إلى أن الحوامل يركزن أكثر على الجنين والتحضير للولادة، منه على العمل، في حين تختار الأمهات الجديدات الاعتناء بأطفالهن.
غير أنها أكدت أنه لا يصح اعتبار ذلك "نقصاً إدراكياً"، داعية الأمهات وشركائهن إلى عدم إلقاء مسؤولية أي ضعف عادي في الذاكرة على الحمل.