حكايات من كليتنا .. حلقات متجددة يقدمها محمد بربر ومحمد هجام

زملائى الجدعان , وزميلاتى الجميلات , تحية كلها ورد وفل وياسمين ولارينج لمن يهواه , فكرتنا النارية أجبرتنا أن نكون اليوم معكم على موعد

جديد , يا هجام هقول ايه بس , قول اللى فى قلبك , ولأننى لم يكن لى خبرة بالكمبيوتر من قريب قبل ساعات , ولم أكن عضوا فى فريق القلم الحر الذى أعتز بقراءة حلقاته حتى اليوم .. شوف بقى الكدب .. ولأننى حقيقة أحبكم , ليس لجميل أخلاقكم فقط ولا لأنكم زملائى وأصدقائى

وبينى وبينكم عيش وملح وبس , هناك ما يجمعنا , ما يجعلنى دائما أحبكم , عارفين ايه , ادخل ياعم فى الموضوع وانجز , بصدق , أحبكم لأنكم كنتم معى فى أجمل أيام عمرى , خلف أسوار كليتنا العريقة , اللى بعشق بجد كل لحظة عشتها فيها , طولت عليكم


آخر خبر :

أكد مصدر مطلع فى الفرقة الثالثة ( مش هقول قسم ايه ) أن واحدة بنت حلال من طالبات الكلية , لها قريبة ( هيا قريبة اوى ) تعمل موظفة فى

الكلية , ولما كان امتحان ( مش هقول الكمبيوتر ) صعب جدا فى الترم الأول , فان القريبة المحترمة قد أخذت ورقة الاسئلة وقامت بحل الصح والغلط والأكمل وبعض الاسئلة وأعطتها ل ( الطالبة بنت الحلال ) علشان تنقلها ( بتتعب برده ) فى ورقة الاجابة ... ويعلم الله اننى احترم


الطالبة وقريبتها ( جدا ) قبل معرفة هذا الخبر , ويسامحونى بلييييييييييييييز ان انا كتبت عنهم , مصدر الخبر . تلات اربع طلاب الفرقة اصحابى , واللجنة كلها شافت المنظر , فين اللى واقف على اللجنة . فين المشرف , الكوسة تعمل اكتر من كدة , انا زعلان بس على حاجة

واحدة , أى عدل فى الدنيا يقول ان طالبة سهرت الليالى وتعبت وذاكرت ونامت الفجر علشان تحل كويس فى الامتحان يتساوى تقديرها بطالبة محترمة جدا ... قريبتها حلت لها ورقة الأسئلة . بالمناسبة .. نقلت الحكاية كلها اول امبارح لمسئول كبير فى الكلية , وجارى التحقيق



آخر كلام :

لو فضلت أكتب من هنا لجامعة المنصورة ( جامعتنا على الورق ) مش هقدر أوفى حق الكلية على العبد لله , ذلك أن العبد لله كان داخلها والدنيا مثالية , وهيخرج منها والدنيا برده مثالية , لكن ما بين ذلك وتلك مساحات شاسعة ( من الدهشة ) , أحلف بايه اول ما اتخدعت كان فى الكلية ,

واول ما انضربت على دماغى كان فى الكلية , واول ما اتجرأت كان فى الكلية , واول ما تعبت كان فى الكلية , واول لما لقيت اصحاب جدعان كان فى الكلية , واول ما فهمت نفوس البشر وازاى تتعامل معاها باختلافاتها كان فى الكلية , اول مرة شفت بنى ادم جميل بيتحول وبيلبس اقنعة ( متقولش انه بيغير صوته علشان محدش يفهم ) كان فى الكلية , واول أسرة كانت فى الكلية .. كانت أسرتى فى الكلية ,
واول مرة اختلف مع الاخوان كان فى الكلية , واول مرة اختلف مع الحزب الوطنى كان فى الكلية واول مرة اسمع محمد منير كان فى الكلية ,

واول مرة اقول شعر رومانسى كان فى الكلية , واول مرة الاقى هجام وعمرو سلامة وشريف ومختار وابراهيم والريس وركة واسلام وسامح وسيد كمال ومنصور وعمر واصحاب تانية كتيييييييييير كان فى الكلية , بقولك ايه , اول مرة قلبى بتخطف من الخضة كان فى الكلية , ونفس القلب

يدق كان فى الكلية , وفى الكلية , كان اول كتاب ليا .واول مقالة ليا , واول لقاء تليفزيونى , واول برنامج اذاعى , واول حملة اعلامية , واول تقدير ,,, ياااااااااااااه , مش قلتلكم , احساس الشجن , احساس الوداع , احساس انك هتسيب مكان غالى عليك , احساس صعب , صدقونى ,


صعوبة الحياة مش فى الامتحانات والشهادة والأصحاب والشغل , صعوبة الحياة لينا , مش جوة أسوار الكلية , لأ , لما تاخد شهادتك , ورجليك بتخطى على آخر سلمة , وتلاقى امين الشرطة بيقولك , ع البركة , وتبص للكلية وتقول , زمن


من نفسى :

س : ليه فى الكلية بتلاقى الطلاب قاعدين على الارض ؟
ج : علشان منها واليها نعود

س : ليه فى الكلية تلاقى البنات بتتكلم فى حق بعض ؟
ج : طبقا لسياسة العرض والطلب .

س : مين اكتر حد بتحبه فى الكلية ؟
ج : المايك علشان بيخلينا منسمعش حاجة من الدكتور ونمارس حياتنا الطبيعية داخل المدرج

س : مين اكتر حد هياخد الصابونة فى الكلية ؟
ج : هو اول حد حاول يجرب الشامبو

س : ليه مجربتش الشامبو يا عم محمد ؟
ج : علشانه ساعات بيزحلق

س : وجه كلمة شكر حالا .. تقول ايه ولمين ؟
ج : تامر حسنى واقوله شكرا على أغنية اعتذرى

س : وتحب تهديها لمين ؟
ج : كلية الآداب

س : هيا الميزانية بتروح فين ؟
ج : مشوار وزمانها جاية علطول

س : عمر كاتب موضوع بيقولك عايزين مسجد .. رأيك ايه ؟
ج : واحدة واحدة يا عمر , لما يعملوا اولا دورات مياه صالحة للاستخدام الآدمى علشان الوضوء , وبعدين الصلاة .

س :ليه كل ندوة شعرية بنلاقى بلالين بره ؟
ج : علشان القصيدة تتنفخ

س : ليه الدكاترة بيغلوا الكتب على الطلبة ؟
ج : علشان الطلبة بيضيعوا فلوسهم على كروت الشحن و البوم ابو الليف وكول تون فودافون وساعات بيصيعوا ويركبوا تاكسى .



ويبقى الأمل :

الجميل محمد هجام كتب قبل أيام عن تشاؤمه تجاه كل ما يجرى , الراجل عداه العيب , سودا , لكن ليه فيه أمل , وباختصار
لأن وانا فى اولى كلية كنت لما بكتب مقالة عن الكلية , الاقى الكلية كلها واقفة على رجل , النهاردة انت يا محمد وناس كتيرة بتقول رأيها وبتعبر عنه بكل حرية ووعى وبتقول ... اشمعنى العيال دى اللى دخلت الاتحاد واحنا لأ ؟


اشمعنى الدكتور ده بيعطى للفرقة دى تقدير احسن مننا ؟
الدكتور اتاخر ساعة ومينفعش كدة ؟
عاوزين مسجد ... إلى آخره ... يا صديقى .... زمان كان فيه واحد ... النهاردة فيه ألف ... فيهم الأمل

بجد الثقافة بتغير أى إنسان , لما تعرف حقك وتعرف تاخده ازاى ( مهمة اوى النقطة دى على فكرة ) يبقى فيك الأمل , حقك بداية


الطريق , الامل موجود طالما احنا فاهمين , وعارفين . وشايفين , ونفسنا فى التغيير , إلا الصحيح , انت مع مين , أنا معاكم بس فى الحلقة الجاية , لانى بجد فصلت , فى انتظار العيش والحلاوة , اعملوا حسابكو , انا وهجام , انا بحبها سودانى , ومحمد بيحبها سادة , بس صدقونى , طول ما احنا عايشين , هتبقى زيادة , سكر زيادة