شهدت جامعة المنصورة مواجهات عنيفة بين طلبة كلية الهندسة وإدارة الكلية أثناء عقد الطلاب مؤتمر طلابى بعنون "القدس عقيدتى" والتى دشنها طلاب الإخوان المسلمين بجامعة المنصورة فى مطلع الفصل الدراسى الجارى.
وبدأ المؤتمر الطلابى بآيات من القرآن الكريم ولم يكد ينتهى الطالب من قراءتها حتى فؤجى الطلاب بمدير عام الكلية عبده شمس يحضر إلى مكان انعقاد المؤتمر وبرفقته عدد كبير من عمال الكلية فقام منسق المؤتمر بتوجيه سؤال لمدير عام الكلية عن رأيه حول الأحداث الأخيرة للمسجد الأقصى فأبدى تعاطفه وحزنه البالغ، لكنه أصر على فض المؤتمر بدعوى التشويش على المحاضرات رغم أن الفترة مخصصة للنشاط الطلابى.
ثم بدأ العمال الحضور بالتحرش بطلاب الإخوان محاولين تمزيق اللافتات، وأخذ بعض الصوتيات الموجودة وعندما حاول الطلاب منعهم وقعت مشادات بين الطلاب وإدارة الكلية، مصحوبة بسيل من السباب العلنى من إدارة الكلية وسب الدين والتلفظ بالألفاظ الخارجة من قبل العمال على مرأى ومسمع مدير عام الكلية.
وبعد فض الاشتباك أكمل الطلاب مؤتمرهم مؤكدين أن الهدف وراء هذا المؤتمر إنما هو تأكيد معنى أن القدس عقيدة بالنسبة لكل المسلمين وليست مجرد مدينة ملكا للمقدسيين إنما هى وقف إسلامى لا يجوز التفريط فيه.
وشرح الطلاب آخر التطورات التى تحدث داخل المسجد الأقصى وأحداث الاقتحام الأخيرة وعزم الصهاينة على وضع حجر الأساس لهيكلهم المزعوم فى 16 مارس.
وأصيب فى الاشتباكات 6 من الطلاب بجروح وكدمات وتم عمل مذكرة من إدارة الكلية لرئيس الجامعة بما حدث