خير النهيق ...... ما قل ودل

خير النهيق ...... ما قل ودل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من كام يوم كده، كنت باكلم أحمد الدحلب " والدحلب ده اسمه مش صفته يعني"

الأدباتي: مساء الفل يا دحلوب
دحلب: مساء الفل يا برنس
الأدباتي: إيه أخبارك؟
دحلب: مش تمام والله، المهم انت عامل ايه في حياتك وفي الغربة يابني

الأدباتي: تمام الحمد لله، انت مش تمام ليه بقى؟

دحلب: انت فاكر ياد الواد بندق اللي كنا بناكل عنده ساندوتشات

الأدباتي: بندق مين يابني، هو احنا كنا بتوع القرف ده، احنا كنا بناكل عند مصطفى تلوث
ع العموم ماله بندق

دحلب: قبضوا عليه امبارح

الأدباتي: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ليه كده بس؟

ده كان واد طيب وأمير وجدع خالص، وحتى الساندوتشات كان بيعملها لنا وصاية دايماً

دحلب: آه ماهم قبضوا عليه عشان وصاية دي

الأدباتي: قبضوا عليه عشان الوصاية، ليه يابني، هي البلد دي كده، اللي بيعمل فيها حاجه كويسة يبقى ابن .......

دحلب: يابني مش تسمع قبضوا عليه ليه

الأدباتي: ما تخلصني بقى ف ليلتك

دحلب: أصله كان بيعمل لحمة حميييييييييييير

الأدباتي: طيب يا دحلب مع السلامة انت دلوقت

دحلب: هادي ... هادي!!!!!!! هــــــــــادي


طبعاً انا قفلت من هنا، ورحت طبعاً يعني رجعت بصراحة.

يا نهار اسود.... بندق كان بيعمل حمير

ده انا زماني كلت ولا مؤاخذة اسطبل كامل


والآخر بعد ما خلصت حالة القرف اللي انا فيها، فكرت كده ف فكرة جميلة خالص.


بما أن فيه أزمة غذاء عالمية
وبما ان الناس ما بقتش لاقية الأكل ف معظم الدول

فمن الممكن اننا نستعين بالحاجه اللي فيها فائض عشان ناكلها.

يعني مثلاً في الأرياف في مصر، فيه فائض في الحمير "ماشاء الله"، ليه ما ناكلش حمير؟؟!!

وفي المدن مثلاً، مش هانلاقي حمير كتير زي الأرياف، بس فيه كلاب ضالة في الشوارع، ليه ما ناكلهاش؟؟!!

وف بلد زي مثلاً الصومال، ولا أثيوبيا، فيه فائض في القطط ماشاء الله، ليه ما ياكلوش قطط.

وبعدين بعد كده ان شاء الله، نبتدي بقى نتكلم عن دور الحكومات في توفير لحمة الحيوانات البديلة للحم البقري والجاموسي والمعيزي والخروفي.

يا ترى لحمة الحمير هاتنزل مدعمة؟؟

ولا هاتبقى خارج الدعم؟؟

لازم نشوف برضه كده

وأكيد بما ان هايبقى فيها حمير كتير وربنا مسهل الحال، الصين بجلالة قدرها هاتعمل لنا حمار صيني.

وبالطبع الشعب هايقارن بين الحمير الصيني والحمير المدعمة، وهايشوف الأرخص ايه عشان يجيبه.

ويزيد الطلب على الحمير، وتبدأ تغلى، والجزارين يحتكروها، وتندبح خارج المدابح الرسمية.


ونرجع تاني نعيد الكرة


ويا فرحة الجـــــــــواميس



تحياتي