كان هناك فتاة صغيرة السن وتحب الدراسه كثيرا وكان وقتها كله يذهب في الدراسه فقط ويوم من الايام اتى شاب لخطبتها من اهلها وتمت الموافقه من الاهل وكان الشاب سعيدا جدا حتى الفتاة كانت سعيدة فتزوج الشاب بلفتاة وكانت حياتهم تملئها الفرح والبهجه وبعد فترة من الزمن احست الفتاة بفراغ في حياتها ماذا تفعل تقوم كل يوم باعمال المنزل ومن ثم ماذا ولا شيء سوا الفراغ فقالت في نفسها اتسلى قليلا بناس عبر التليفون الارضي للمنزل وبدات تتصل وتتكلم مع اي رجل او امراة ترد او يرد عليها وفي يوم من الايام وقعت الفتاة بشباك رجل وكانت تتكلم معه عبر التليفون لمدة ساعات كل يوم حتى احس اخو زوجها بلامر فذهب الى السوق وشترى جهاز تسجيل ووضعه في بيت اخوه وسجل للفتاة المكالمات الهاتفيه مع ذالك الرجل و بدا يهددها بانه سوف يعلم اخوه بلموضوع فقالت الفتاة ماذا تريد مني وانا افعله لك بس بشرط ان تعطيني الاشرطه المسجلا لي انا وذاك الرجل فطلب منها ان يعاشرها اعوذ بالله من البشر ووافقت الفتاة وعاشرها واعطاها الشريط وبعد يومين قال لها اريد معاشرتك مره اخره فرفضت الفتاة فقال لها عندي شريط اخر لكي فوافقت وعاشرها ويوم قال اخو زوجها لصديق له عن الموضوع فقال له صديقه جيبها عندنا هنا في البيت ونستمتع قليلا ووافق الخ ثم ذهب الى الفتاة وطلب منها ان تذهب معه الى صديقه فرفضت وهددها من شدة خوف الفتاة وافقة وذهبت مع اخو زوجها عند صديقه واقامو معها الفاحشه وعندما اصبح المساء قالت الفتاة الخو زوجها ان ينقلها الى البيت فقال صديق اخو زوجها لا لن تذهبي الى البيت ستوقيمي عندي ومره اسبوع على اختفاء الفتاة وزوجه المسكين قلبه يشتعل نارا على زوجته وبلغ الشرطه عن اختفائها وبدات الشرطه بلبحث عنها عندما علم اخو زوجها بلموضوع ذهب عند صديقه وقال له دعنا نعيدها الى اخي فقال له صديقه انت مجنون لو ذهبت بيتها وقالت الا خوك عن الموضوع ذهبنا انا وانت حبل المشنقه فقترح على صديقه ان يقتلوها ويرمو بها في الطريق وبلفعل قتلوها ووضعوها امام مرمه النفايات وعثرت عليها الشرطه وحللو جسدها وقالو لزوجها ان زوجتك اغتصبت ويجب ان نحلل اخر محلول من ماء الرجل الموجود برحمها عندما سمع الاخ كلام الشرطه تبلكم ورتبك واحس عليه الضابط فطلب منه التحليل هو اولا واخذوه الى المختبر لتحليل فوجدو ان الماء الموجود في رحم الفتاة هو نفس ماء اخو الزوجه وتم اعتقاله واعترف بجرمه واعترف عن صديقه وقضى الامر بهم ان حكم عليهم بلاعدام شنقا حتى الموت فهذا جزاء ما اقترفت يداهم والاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
منقول