تجلس شارده في كلمات مقطع اغنية عمرو دياب (واهو بكرا نقول كانت ذكرى وعشنالنا يومين)
تتذكر كل لحظه وكأنها تعيش الايام الخوالي مره اخرى ... انعزلت بتفكيرها عن العالم المحيط بها . ترتسم على وجهها ابتسامه عريضه جدا لا تدري هي بوجودها ..... ابتسامه لكل لحظه وكل موقف شعرت فيه بسعاده ورومانسيه غامره . لدرجة انه من الممكن لو رآها احد على هذه الشاكله يظن ان بها جنه .لكن فجأه تبدأ الابتسامه بالاختفاءشيئا فشيئا مثل شمس في أوج نورها وقد حان وقت غروبها فتغرب شيئا ف شيئا . عادت للواقع وانهت فيلم الذكريات الذي كان من تمثيلها واخراجها هي . لقد تعلقت بهم يوما بعد يوم دون ان تشعر ... استطاع الحب ان يدخل قلبها ... قلب فتاه كل تفكيرها و حياتها علي النمط المثالي ... مثاليتها اعمت قلبها روسمت ابتسامة امل رغما منها . احساسها الصادق وابتسامتها البريئه جعلتها انسانه متفائله تنظر للحياه ببساطه .... لكن ليس من صميم قلبها . فانها ترغم نفسها على هذا الشعور لا تدري لماذا . تفاؤلها الساذج بنى في ذهنها مستقبل لا اساس له ولا دليل .... والآن بعد ان عانت الفراق تعيش بعذاب خفي على ذكرى لم تستطيع نسيانها ... تتجنب ان اتجرب الحب يوما خوفا من ان تعيد الكره مره ثانيه.
لكنها تعلم ان هذه الذكرى جعلتها انسانه جديده .... متفائله ... لديها قدر من الثقه في ذاتها ... مقبله نوعا ما على الحياه . لكن ماذا يفيد الانسانه الجديده بعد ان تركها صانعوها؟! انها حاولت ان تعود للانسانه القديمه المثيره للشفقه .. لكن محاولاتها باءت بالفشل .... لم تقتل بداخلها الانسانه الجديده على امل ان يعود ما قد ولى ..... على امل ان تعيش الانسانه الجديده مع صانعيها ....... الانسانه الجديده لم تقل وداعا بل ... الى اللقاء ...... الى امل بلقاء مع صانعيه