الإكثار من السكريات يسبب مرض السكري : غلط وغير صحيح أبداً، لأن مرض السكري سببه تلف خلايا بيتا في البنكرياس أو عدم فعالية الأنسولين المفرز داخل الجسم . وهذه تحدث لأسباب متعددة ليس من بينها أكل الحلويات
انا قولت انوه عن الحكايه لان معظم الناس فاكره انها لما تاكل حلويات كتير تبقى اكثر عرضه لمرض السكرى.
الحريف عضو أسطـــــــــورة
عدد الرسائل : 22039 العمر : 36 المزاج : الحمد لله على كل حال نقاط : 37349 تاريخ التسجيل : 01/04/2009
تعتبر الإصابة بمرض السكر فى مصر من أعلى معدلات الإصابة فى العالم، وتزيد المشكلة بزيادة مضاعفات المرض، خاصة مع عدم انضباط مستوى السكر، وغالباً ما يشكو مرضى السكر بعد سنوات من إصابتهم من أمراض متعلقة بالشرايين، ويتطلب الأمر المتابعة العلاجية الدقيقة حتى نجنبهم خطر حدوث جلطات قاتلة..
وتشير الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ أمراض السكر المساعد بطب قصر العينى إلى أن المصريين كانت لهم الريادة فى اكتشاف السكر، حيث اكتشفت برديات منذ عام 1550 قبل الميلاد، وذكرت أعراض الإصابة بمرض السكر.
وأضافت أن عدد مرضي السكر قد زاد وتضاعف خلال العقود الأخيرة، ولوحظ انخفاض سن الإصابة، وقد يتعرض المريض للإصابة ببعض المضاعفات، خاصة إذا أهمل علاجه.
ومن المعروف أن 50% من مرضى السكر غير مكتشفين ويتم تشخيصهم فقط بالصدفة أو عند حدوث المضاعفات ومعظمها تحدث بسبب التأثير الضار على الأوعية الدموية سواء الدقيقة أو الكبيرة، ومنها المضاعفات على الجهاز الدورى والقلب فيكون مريض السكر معرضاً أكثر من غيره للإصابة بضيق شرايين القلب والذبحة الصدرية أو جلطات القلب وبالتالى قد يحدث هبوط بالقلب، وقد تكون الوفاة بسبب الإصابة بأمراض شرايين القلب أكثر من مرضى السكر، ومعدلاتها تبلغ ضعفين ونصف الأشخاص العاديين، وتحدث أمراض القلب فى مريض السكر مبكراً عن غير المصابين بالسكر، خاصة إذا صاحب مرض السكر عوامل خطورة أخرى وعلى رأسها التدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم ودهونه.
زيادة سمك جدار الشرايين وانسدادها
ويعتبر سبب إصابة المريض بأمراض الشرايين التاجية، هو إصابة الأوعية الدموية الكبرى بسبب الارتفاع المزمن لنسبة السكر فى الدم، مما يؤدى لبعض التفاعلات الداخلية التى تتسبب فى زيادة عوامل نمو الأوعية الدموية، وزيادة "سيتوكاينز، والبروستجلاندين" مما يؤدى لزيادة سمك جدار الشرايين، وانسدادها وقلة سريان الدم خلالها، كذلك مرض "اكس" أو ما يسمى بمرض "نقص حساسية الأنسولين"، ويصيب مرضى السكر من النوع الثاني بالذات المصابين بالسمنة، خاصة فى منطقة البطن "الكرش" أكثر عرضة للإصابة بأمراض شرايين القلب بالإضافة لارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون الثلاثية، ونقص نسبة الكوليسترول المرتفع الكثافة المفيد.
ومن الممكن أن تظهر هذه المضاعفات فى أى وقت لدى مريض السكر وهى غير محددة الموعد، لكن تزيد لدى غير المنضبطين أو إذا أهمل المريض علاجه.
مستويات السكر المطلوبة لمريض السكر
وتؤكد الدكتورة إيناس شلتوت أن مريض السكر يمكنه التغلب على كثير من المضاعفات بضبط مستوى السكر فى الدم إلى مستوى مقارب لنسبته فى الشخص الطبيعى ويفضل أن تكون نسبة السكر الصائم فى الدم (من 110 إلى 120 صائماً)، وبعد الأكل حوالى (150) أما إذا صاحب مرض السكر الإصابة بارتفاع ضغط الدم فننصح بألا يزيد ضغط الدم عن
(135 على 80) لتجنب الإصابة بمضاعفات السكر على شرايين القلب ويجب أن يراعى المريض وطبيبه المعالج التحكم فى نسبة الكوليسترول.
الأنسولين طويل المفعول يقلل من المضاعفات
وتوجد بعض الأدوية الآن، يبدأ استخدامها مع بداية الإصابة بالسكر لمنع المضاعفات على الأوعية الدموية، والاتجاه الحديث فى علاج مرض السكر الآن هو تعليم مريض السكر كيف يغير من أسلوب حياته للتغلب على مشكلات مرض السكر، وتعلم المريض ممارسة الرياضة المناسبة، كما يتم إرشاده لأسلوب تناول الطعام، وتوضح أهمية قرار الطبيب بالعلاج بالأنسولين فى الوقت المناسب للبدء مبكراً فى منع المضاعفات على الأوعية الدموية.
وقد ظهرت أنواع حديثة من الأنسولين، منها الأنسولين قصير المفعول, وقد ظهر مؤخراً الأنسولين الجديد الأساسى (ممتد المفعول "جلارجين") وهو يؤدى لتقليل المضاعفات، خاصة لو بدأ العلاج به مبكراً، كما أنه مفيد للأطفال مرضى السكر فى توفير جرعات ضئيلة من الأنسولين طوال اليوم، مما يحد من مضاعفات السكر على شرايين القلب والأوعية الدموية والأعصاب وغيرها من آثار السكر الخطيرة.
30% من مرضى الشرايين من مرضي السكر
ويشير الدكتور هانى راجى، استشارى أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب، إلى أن مرضى السكر تصل نسبتهم إلى 30% من مرضى الشرايين التاجية، وهم أصعب الحالات، خاصة السيدات.
وأضاف أن مريض السكر بالذات يحتاج لضبط النفس بشدة أمام المغريات من الطعام والشراب والتدخين وإنقاص الوزن للحد الأمثل؛ حتى لا يصابوا بأمراض القلب.
وقد اعتبرت جمعية القلب الأمريكية فى العام الأخير مرض السكر هو أخطر وأهم العوامل المسببة لأمراض الشرايين بوجه عام، والشرايين التاجية بوجه خاص، وعادة تحدث المشكلات لدى معظم المرضى مبكراً، لكنها تظل فى صورة مستترة لسنوات طويلة، وفى الفترة الأولى تكون المشكلات فى الأوعية الدموية الصغيرة، ومثال ذلك الكليتين حيث يبدأ المرض فيهما فى صورة زلال خفيف بالبول وفى المرحلة الأخيرة لمرض السكر، خاصة غير المنضبط، يصيب الأوعية الدموية الكبيرة فيسبب الفشل الكلوى، وتقرحات القدمين وأمراض الشرايين التاجية.
بالونات ودعامات جديدة تمنع عودة الإصابة
ويضيف الدكتور هانى راجى أنه منذ بدء علاج أمراض الشرايين التاجية بطريقة التوسيع البالونى والدعامات، تبين أن مرضى السكر يعانون بنسبة مرتفعة من عودة المرض فى فترة قصيرة لا تتجاوز 6 أشهر، بنسبة أعلى من الذين لا يعانون من مرض السكر.. حيث وجد أن مرضى السكر، خاصة ذوى الشرايين رفيعة القطر والتى يبلغ قطرها أقل من 2.5 ملليمتر، والذين يحتاجون لدعامات طويلة أو متعددة قد تصل نسبة عودة المرض فى هذه النوعية من المرضى إلى أكثر من 50%، مقابل نسبة أقل من 20% ممن لا يعانون مرض السكر، وبنفس قطر الشرايين.
أما الشرايين التى يبلغ قطرها 4 ملليمترات، فتقل نسبة الضيق المرتجع لأقل من 10% لغير مرضى السكر، مقابل حوالى 25%، وبصفة عامة نسبة عودة الضيق فى مرضى السكر بعد التوسع بالدعامات أكثر من ضعف، ممن لا يعانون مرض السكر بالدعامات التقليدية، وذلك نتيجة لأسباب متعددة لم يتم كشف أسرارها بالكامل، لكن المرجح هو أن شرايين مرضى السكر يحدث بها نمو سريع وشديد للخلايا التى تقوم بسد الدعامات بسرعة، مما جعل معظم الجمعيات العلمية، مثل الجمعية الأمريكية للقلب، توصي باللجوء للأسلوب الجراحى لشرايين القلب، لعلاج مرضى السكر الذين يعانون ضيقاً شديداً بأكثر من شريان إلا فى بعض الظروف التى يمكن اللجوء فيها للتوسيع البالونى وتركيب الدعامات، حيث يتم تقييم كل حالة على حدة.
وفى الفترة الأخيرة (منذ 3 أعوام) تم ابتكار دعامات جديدة معالجة دوائياً، تقوم بإفراز دواء مانع لنمو الخلايا، وتكاثرها، خاصة خلال الشهور الثلاثة الأولى، وهى الفترة التى يحدث فيها الضيق المرتجع.
وقد أظهرت التجارب العلمية الأولية نسبة نجاح وصلت إلى 98% فى منع عودة الضيق، وتم متابعة المرضى لمدة عامين، وتم بعدها استعمالها بتوسع منذ حوالى عام، وأجريت تجارب علمية موسعة وإحصاءات على آلاف المرضى، تتعدى 10 آلاف حالة، وأظهرت أنه توجد نسبة للضيق المرتجع تتراوح ما بين 2% إلى 9% من الحالات فى التجارب العلمية المختلفة خلال 6 أشهر، وأن نسبة الضيق المرتجع تقل فى مرضى السكر بنسبة 80% بالمقارنة بالدعامات غير المعالجة دوائياً، رغم أنها من نفس المصدر المصنع لهما، والاثنان مصنعان من الصلب غير القابل للصدأ.
نجاح تركيب 500 دعامة جديدة لمرضي مصريين
وأضاف الدكتور هانى أنه قد تم تركيب حوالى 500 دعامة فى مصر، من هذا النوع بالمستشفيات المختلفة، وقد شملت الدراسة التى أشرف عليها الدكتور هانى راجى، حوالى 150 مريضاً، تم متابعتهم لمدة تزيد على 6 أشهر، وكانت نسبة عودة المرض 1%، وبلغت نسبة الضيق المرتجع فى مرضى السكر المصريين صفر%، وهذا عكس المتوقع، وإن كان من المتوقع زيادة هذه النسبة لتماثل الإحصاءات العالمية مع زيادة عدد المرضى.
ولا يعنى ذلك بأى حال من الأحوال أن تركيب الدعامات سيغنى مرضى السكر جميعهم عن جراحة القلب المفتوح لاستبدال الشرايين فى حالة تعرضهم لأمراض الشرايين التاجية.. حيث مازالت جراحات الشرايين التاجية تحتل نصيب الأسد فى علاج مرضى السكر المصابين بأمراض الشرايين التاجية، لأسباب متعددة، منها:
ارتفاع سعر الدعامات المعالجة دوائياً، خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار للضعف أمام الجنيه المصرى، لكن الدعامات المعالجة دوائياً تمثل أملاً جديداً فى مكافحة أمراض الشرايين التاجية التى تتزايد يوماً بعد الآخر.
الوقاية من مضاعفات مرض السكر مهمة للغاية
وأضاف أن الوقاية مهمة، جداً، وضبط السكر، ولا ننسى مرض الضغط المرتفع، شريك مرض السكر فى متاعب الشرايين، مما قد يجنب الإنسان الإصابة بأمراض الشرايين التاجية وعواقبها.
كما يعتبر الامتناع عن التدخين بصفة أساسية، وتناول الغذاء الصحى مثل أطعمة مصر الرئيسية مثل الفول والطعمية والخضراوات والأسماك والفاكهة والمشى اليومى المنتظم والإقلال من الوزن، من أهم طرق الوقاية.
الشرايين الرفيعة
ويشير الدكتور هانى راجى، إلى أنه بالنسبة للمرضى أصحاب الشرايين رفيعة القطر، أقل من 2.5 ملليمتر، يمكن تركيب الدعامات المعالجة دوائياً، بنسب عودة ضيق ضعيفة، ويجب الاختيار الصحيح للحالات المرضية حسب مواضع تركيب الدعامات والبعد عن أماكن التفريعات الشريانية.
وأضاف أنه توجد حالات كثيرة من المرضى الذين لا يجب إجراء العمليات الجراحية لهم مما يضطرنا فى بعض الأحيان لتركيب دعامات أو عمل توسيع بالونى دون دعامات بغرض عودة تدفق الدم لعضلة القلب.
معالجة الدعامات
وأشار الدكتور هانى إلى أنه لا يوجد حتى الآن إلا نوعين من الدعامات المعالجة دوائياً المسموح باستخدامها عالمياً، وقد حصل أحدهما على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وتحمل مضاداً حيوياً، كان يستخدم أصلاً فى منع رفض الكلى المزروعة، ويسمى رياميسين، أما الدعامة الأخرى فهى على وشك الحصول على موافقة الهيئة الأمريكية، وتحمل مادة من أدوية علاج الأورام والدعامات الجديدة، كان ثمنها يفوق أسعار الدعامات العادية بنحو 3 أضعاف، إلا أنه من المتوقع مع التوسع فى استعمالها مستقبلاً انخفاض أسعارها.
اسف على الاطالة وشكرا يا هلك
HULK عضو معلــــم
عدد الرسائل : 4351 العمر : 34 نقاط : 4814 تاريخ التسجيل : 21/06/2009
عدد الرسائل : 2603 العمر : 35 البلد : دمياط الهوايات : live for nothing or die for something. المزاج : If our love was a fairy tale I would charge in and rescue you On a yacht baby we would sail To an island where we’d say I do نقاط : 2315 تاريخ التسجيل : 22/11/2008
عدد الرسائل : 3144 العمر : 33 البلد : دمياط الهوايات : كتابه شعر ..... فوتوشوب ........ كره قدم المزاج : متقلب احيانا نقاط : 3427 تاريخ التسجيل : 21/10/2009
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا حريف على المعلومات ..
معلش يا هلك كل واحد بقى وحسب حجم معلوماته
لو على حجم المعلومات انا ممكن اغرقكم بس بالزمه انتى قرأتى كل المعلومات اللى كتابها الحريف؟؟؟ كل القصد معلومه خفيفه علشان كله يقرأها ويستفاد ومحدش يكسل يقرأ احنا مش دكاتره شكرا شمس على المرور
sadstanza كتب:
شكرا هالك
شكرا ساد
stop عضو أسطـــــــــورة
عدد الرسائل : 7159 العمر : 32 الهوايات : مع نفسي المزاج : تمام جداااا نقاط : 5859 تاريخ التسجيل : 18/11/2008