ذهب رجل لعند عابد ليسأله عن المرأة
قال له العابد:هل نظرت لكل هذه المميزات والمواصفات التي وضعها الله في المرأة ..
يجب أ ن تمتلك أكثر من 200 جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها
يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام ...
قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات ...
تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداء" من ألم الركبة انتهاء" بألم انكسار القلب ...
ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين ...
اثنتين فقط ...
تعجب الرجل.... وقال ... بيدين اثنتين ...اثنتين فقط ... هذا مستحيل ...
استمر العابد يقول............
إنها تداوي نفسها عند مرضها ...
وقادرة أن تعمل 18 ساعة يوميا"
وسأل الرجل : لكنها ناعمة ورقيقة جدا ...
نعم إنها رقيقة لكنّها " قوية جدا"
إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات ....
سأل الرجل: هل تستطيع أن تفكر ؟ ...
أجابه العابد ليس فقط التفكير ...
يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق ...
كما يمكنها أن تحاور وتجادل ...
سأل الرجل :لماذا خدودها مثقبة ...
أجابه العابد أنها ليست الثقوب ...إنها الدموع ...
لقد وضع عليها الكثير من الأعباء والأثقال ...
ولماذا كل هذه الدموع ...سأل الرجل؟؟؟؟
أجابه العابد: الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير ...
التعبير عن حزنها وأساها ...شكها ...قلقها ...حبها ...وحدتها ...معاناتها فخرها...
هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى الرجل...
فقال بأعلى صوته ...
حقا" إن الله خالق عظيم ...
حقا" أن هذا المخلوق المرأة مذهل جدا" ...........
المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال ...
يمكنها أن تتعامل مع المشاكل ...
وتحمل الأعباء الثقيلة ...
تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ ...
تغني وإن كانت على وشك البكاء ...
تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة ..
وتضحك حتى عندما تخاف ...
تدافع عن كل ما تؤمن به ...
وتقف في مواجهة الظلم ....
لا تقول كلمة لا ...
عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل ...
حبها غير مشروط .
تراها تبكي في انتصار أولادها ...
أو في حزن يصيب أحد من حولها ...
لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة ...
تؤمن أن الابتسامة والقبلة والعناق يمكن أن تشفي كل قلب منكسر ...........في العمل أو لأولادها أو لزوجها
وعقلها أكبر من عمرها مقارنة بالرجل
لكنها دائما" تقع بخطأ واحد ...
أنها لا تعرف قيمة نفسها ...
ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة ............."
المرأة هي : الأم والزوجة والاخت والبنت
والصديقة والحبيبة