في مجتمعنا العربي
الإعجاب أو الحب بين الشاب والفتاة يصل إلى مستوى الجريمة التي لا تغتفر
فإذا كان القانون لا يعاقب عليها صراحة , فإن العادات والتقاليد والأعراف في هذا المجتمع هي التي تصدر الحكم وتقرر العقاب وبمجرد أن تنتهي العلاقة بين البنت والولد , يتم تصنيفها تحت ......... ( مشفر )
ويبدأ يكيل بمكيالين ، فهو يحكم على الشاب بأنها تجربة ولهو وتسلية وطيش ويغفر له ذاته
وعلى الجانب الآخر يحكم على البنت بأنها خائنة ومنفلتة ومخطئة ولا يجب أن تفلت من العقاب !!
ازدواجية غريبة !!!
هذه الازدواجية من المعايير الاجتماعية دفعتنا إلى أن نقول (( حلال للرجال .. وحرام على النساء ...)) كما دفعتنا إلى عدة تساؤلات ؟؟ ومنها:
*ما سبب رفض الشاب الزواج من فتاة لها ماضي؟
*ولماذا تقبل الفتاة الزواج من شاب له ماضي..؟؟
وهل يحق للرجل محاسبة على ماضيها ولا يحق للمرأة ذلك؟؟
*وماذا عن الرجل الذي يلجأ إلى تطليق زوجته عندما يعلم بماضيها العاطفي ؟
تساؤلات كثيرة في أذهاننا وتنتظر الإجابة
هل مجتمعنا الذي يحاسب الفتاة بكل صغيرة وكبيرة بينما يترك الشاب دون رقيب هو السبب؟؟
كثرت الأقاويل عن هذا الموضوع فمن نصدق ومن نكذب ؟؟
يقولون عن الفتاة خائنة !
ويقولون عن الرجل (( طيش )) شباب !!
الله يصلح حال الأمة ويهدي شبابنا لكل ما هو خير
آمين آمين يا رب العالمين