نبذه
تعريفة: هو البئر الذي يقع جنوبي مقام إبراهيم عليه السلام على بعد 18 متر منه في المسجد الحرام.
واشتقاقه من الزمزمة وهو صوت مطلقا , أو الصوت البعيد الذي يسمع له دوي.قال ابن قتيبة في غريب الحديث (2/502) "ولا أراهم قالوا زمزم إلا لصوت الماء حين ظهر" .
المادة النسبة
الكالسيوم 198
المغنيسيوم 43.7
كلوريد 335
كبريتات 370
الحديد 0.15
المنجنيز 0.15
النحاس 0.12
وماء زمزم لا لون له ولا رائحة ,ذو مذاق مالح قليلا,والرقم الهيدروجيني له (7,5) وبذلك يكون قلويا إلى حد ما ,وجميع الايونات السالبة والموجبة الذائبة فيه تقع ضمن مواصفات منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب , ماعدا الصوديوم فكميتة مرتفعة ولكن لا يوجد في المواصفات العالمية حد لأعلى تركيب له.
إن ماء زمزم صالح تماما للشرب وأثره الصحي جيد , ويوضح الجدول التالي نتائج تحليل مختبر مصلحة المياه والصرف الصحي بالمنطقة الغربية في عام 1400هـ لعينة من ماء زمزم.
فضائل ماء زمزم
قال النبي :"" ماء زمزم لما شرب له "" رواه مسلم , وزاد الطيالسي "" وشفاء سقُم ""
================================================== =
حاول البعض تصنيع مياه معدنية لها مواصفات ماء زمزم،
ورغم أن نسب مكونات ماء زمزم معروفة، إلا أن كل المحاولات قد باءت بالفشل،
وهذا يؤكد أحد أسرار الإعجاز الإلهي لهذا الماء.
فقد أثبت العلم الحديث أن ماء زمزم يختلف عن جميع أنواع المياه في العالم
وأن فيه تركيبات ربانية خصه الله بها ولم يتوصل أحد إلى سرها رغم معرفة مكوناتها
منذ سنوات أجرى الدكتور محمد عزت المهدي،
أستاذ الجيولوجيا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس بمصر –
أبحاثاً تؤكد أن ماء زمزم ينفرد بخصائص تميزه عن جميع أنواع المياه في العالم.
.
بالإضافة إلى ذلك :
فإن ماء زمزم، من أعظم المياه المعدنية المستخدمة في العلاج والاستشفاء على مستوى العالم!
ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم،
أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية،
فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية،
ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم، كانت في أي ماء آخر،
لما استطاع أحد أن يشربه!
هذا قليل من كثير، عن ماء زمزم،
من بين هذه الخصائص التي أشارت إليها الدراسة:
أنه لا يتعفن ولا يتقطن،
ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته،
وأنه في هذا مثل عسل النحل،
الذي لا يتأثر بتعرضه للجو،
مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى،
مثل مياه الأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية،
ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات
الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام:
(خير ماء على وجه الأرض، ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم)
وقال صلى الله عليه وسلم:
(ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة – أي حفرة – جبرائيل وسقيا الله إسماعيل)
أي أخرجه الله لسقيا إسماعيل أول الأمر.
ويستحب لمن فرغ من الطواف حول الكعبة، وصلى ركعتين عند المقام أن يشرب من ماء زمزم .