كيف يعاد تدوير الزجاج؟
يجمع الزجاج في الدول الغربية والمتقدمة من العالم في صناديق وحاويات خاصة وفي الكثير من دول العالم الأخرى يرمى مع بقية مواد القمامة الأخرى المعدة للدفن.
يجرى عادة تدوير الزجاج المستهلك في جميع أنحاء العالم.
في العديد من دول العالم تقوم الأسواق المركزية والكبيرة لديهم بوضع حاوية لتجميع القناني الفارغة بهدف تجميعها لغرض أعادة تدويرها.
تضع المجالس البلدية والمحلية عادة حاويات خاصة ليجمع الزجاج فيها جنب لجب بجوار حاويات النفايات الأخرى.
كذلك تقوم بعض النوادي والمشارب بعملية التفريق بين الزجاج المعد للتدوير في حاويات مختلفة للمستهلكات حسب ألوان الزجاج, أخضر وبني والشفاف, بينما في بعضها الآخر تخلط سويتا, بسبب عدم توفر المكان المناسب لديهم لذلك.
يحتوي الزجاج المراد تكريره على شوائب وملوثات يتوجب فصلها أولا, مثل المعادن و الورق والبلاستك و مواد عضوية أخرى و خزف وأشباه الخزف حيث يجب أن تزال حيث يجرى الكشف عليها عادة بطرق يدوية إضافة إلى تقنيات متطورة جدا من كاشفات للمعادن وطحانات للتهشيم وشاشات وليزر و كاميرات رقمية للتصوير وأشعة سينية لتعزيز مستوى اكتشاف وإزالة الملوثات.
بعد أن يتم التأكد من نظافة الزجاج المراد تدويره يخلط بمواد أولية جديدة تدخل في صناعة الزجاج عادة وثم يصنع الزجاج من جديد.
يمر الزجاج المكرر بستة خطوات رئيسية:
رمي الزجاج Dumping Glass
تجميع الزجاج Glass Collection
التجميع التجاري Commercial Collection
إزالة الملوثات Removing Contaminants
تصنيع الحاويات Container Making
الاستعمالات البديلة Alternative Uses
حقائق:
يرمى في مواقع المكبات و دفن النفايات حولي 1,400,000 طن من الزجاج كل سنة, وهذا فرصة مفقودة حقيقية!
يمكن أن يستعمل الزجاج المعاد بنسبة 100% في صناعة القناني والجرار الزجاجية الجديدة وبدون أي خسارة أو تغيير في النوعية او المواصفات.
يمثل الزجاج ذو اللون الأخضر حوالي 90% من الزجاج المعاد.
هل تصدق بأن الزجاج الذي دور في عام 2003 يمكن أن يوفر طاقة تكفي لإطلاق عشر رحلات لمكوك الفضاء؟