عرضي وعرض المسلمين لها الفداء
ام الصحابة ام اهـــل القبلتين
هي بنت ثاني الغار بنت الاصفياء
بنت الفضيلة زوج خير المرسلين
لمــا تواصى اهــل كفر وادعاء
ورأوا بأن يرموا حَصان المؤمنين
لكن وهيهاتٍ لشرذمة البغـــاء
أن يرفعوا طرفا لنور الطاهرين
نــزلت براءتها عياناً لا هــراء
نزلت بوحيٍ من اله العالمين
واليوم يأتينا أقــيزمـــة غثاء
متعطشين لسب أم المؤمنين
فـــي ظنهم انا سنبقى جبناء
ونســوا بأن دمائهم طلب ثمين
والله لا نرضى ولن نرضى البقاء
من غير دكدكة لكـــل المعتدين
ولإن لقيــنا من يسب على الهواء
لنـــحيله قطعــاً واشــلاءاً تبين
ولإن تعالى صوت خاسرهم عواء
فالاسد تسكت من تعالى بالطنين
نذل تربى فـــي محاضــن اشقياء
رضع النجاسة في بيوت الممتعين
ويقـــود ابوباشاً تواصوا بالخنــاء
بهم يؤلفهم لعــــان المسلمين
لا لـــم يسبـــوا بنت خير الاولياء
بل كالكلاب تلوك عظماً من سنين
كم حاولوا ان يطفؤوا نور السماء
لـــكن يــرد الله كيـــد الخائنين
من جبنهم عاشوا سنيناً في الخفاء
واليوم عـراهم زئيـــــر الصالحين
حتى دعاويهم هــراء في هراء
ونهيقهم دوماً اغثنا يـــا حسين
الشرك مبدأهم وليس لهم دعاء
إلا بلعنٍ او بسب السيــديـــن
والخمس مأخوذ لازاماً لا رضاء
وبناتهم وقف لكــــل السالكين
لم يجرأوا يوماً لسب الاسمياء
اخوانهم اهل النصارى الظالمين
او يلعنوا أسيادهم اهــل الخناء
من دنسوا الاقصى وكانوا مفسدين
بل همهـــم والله ارضاء العـــداء
فهم المطايا دون شك بــل يقين
والله لن نبقى سكوتاً كالنســـاء
بل ننتصــرلـــله والله المعيــن
اما الحميراء المطهرة النقاء
فرقابنا عن عرضها حصن مكين