stop
أنت الأن غير مسجل
للتمتع بمزايا أكثر , كن إيجابياً وقم بالتسجيل
stop
أنت الأن غير مسجل
للتمتع بمزايا أكثر , كن إيجابياً وقم بالتسجيل
stop
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

stop

منتدى شباب بجد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شمس البارودى زياره للحرم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روضه الاسلام
عضو مميز
عضو مميز
روضه الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 285
العمر : 36
البلد : على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء انا مصر عندى اجمل واحب الاشياء
الهوايات : اسلامى لا غير
المزاج : الحمد لله عدد حبات الرمال الحمد لله عدد قطرات المياه
نقاط : 338
تاريخ التسجيل : 20/09/2010

شمس البارودى  زياره للحرم    Empty
مُساهمةموضوع: شمس البارودى زياره للحرم    شمس البارودى  زياره للحرم    Icon_minitimeالجمعة 1 أكتوبر 2010 - 11:51

إن وازع الضمير والفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها تجعل الإنسان دائما يحن إلى التوبة إلى الله تعالى مهما كان عاصيا، وليس لتوبة الإنسان سبب واحد، فالتربية الصحيحة منذ الصغر، والدافع للتغيير إلى الأحسن، وبعض الرسائل التي يظهرها الله تعالى للناس حين يجيء حدث يمثل ذروة التصاعد ويجعل الإنسان يعود إلى ربه سبحانه وتعالى.. كل هذه أسباب تهيئ الإنسان للتوبة...

نداء إبراهيم عليه السلام

ومن أهم العوامل التي تساعد الإنسان على العودة والتوبة: الحج والعمرة، فزيارة بيت الله الحرام تمثل هزة قوية في مسار حياة الإنسان، وتعيد إليه ملامح الفطرة في نفسه. والعجيب في حياة المسلمين عموما هو حنينهم إلى زيارة بيت الحرام، وقبر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ومهما كان الإنسان عاصيا فهو يحن إلى ربه سبحانه وتعالى، ويحب أن يزوره في بيته، وهذا من إجابة الله تعالى لدعوة خليله إبراهيم عليه السلام، وقد أمره سبحانه بالنداء في العالمين لهذا البيت: "وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميِقٍ"، فأذن إبراهيم وأوصل الله تعالى هذا النداء في نفوس العالمين.

شمس التوبة في حياة "شمس"

ومن النماذج التي كان لزيارة البيت الحرام أثر في توبتها الفنانة الشهيرة "شمس البارودي"، بل إن هناك المئات والآلاف من التجارب لكثيرين لا نعلمهم كان لزيارة بيت الله أثر في تجديد علاقتهم بالله تعالى.

ولندع للحاجة شمس البارودي أن تحكي لنا الحدث المباشر في توبتها، تقول:

كانت عندي رغبة قوية في أداء العمرة وكنت أقول في نفسي: إنني لا أستطيع أن أؤدي العمرة إلا إذا ارتديت الحجاب لأنه غير معقول أن أذهب لبيت الله دون أن أكون ملتزمة بالزي الإسلامي.. لكن هناك من قلن لي: لا.. أبدا.. هذا ليس شرطا.. كان ذلك جهلا منهن بتعاليم الإسلام لأنهن لم يتغير فيهن شيء بعد أدائهن العمرة. وذهب زوجي لأداء العمرة ولم أذهب معه لخوفي أن تتأخر ابنتي عن الدراسة في فترة غيابي.. ولكنها أصيبت بنزلة شعبية وانتقلت العدوى إلى ابني ثم انتقلت إلي فصرنا نحن الثلاثة مرضى فنظرت إلى هذا الأمر نظرة فيها تدبر وكأنها عقاب على تأخري عن أداء العمرة.

الرحلة المباركة

وفي العام التالي ذهبت لأداء العمرة وكان ذلك سنة 1982م في شهر فبراير وكنت عائدة في ديسمبر من باريس وأنا أحمل أحدث الملابس من بيوت الأزياء، كانت ملابس محتشمة.. ولكنها أحدث موديل.. وعندما ذهبت واشتريت ملابس العمرة البيضاء كانت أول مرة ألبس الثياب البيضاء دون أن أضع أي نوع من المساحيق على وجهي ورأيت نفسي أكثر جمالا.. ولأول مرة سافرت دون أن أصاب بالقلق على أولادي لبعدي عنهم وكانت سفرياتي تصيبني بالفزع والرعب خوفا عليهم.. وكنت آخذهم معي في الغالب.

ختم القرآن في مكة والمدينة

وذهبت لأداء العمرة مع وفد من هيئة قناة السويس.. وعندما وصلت الحرم النبوي بدأت أقرأ في المصحف دون أن أفهم الآيات فهما كاملا، لكن كان لدي إصرار على ختم القرآن في المدينة ومكة.. وكانت بعض المرافقات لي يسألنني هل ستتحجبين؟ وكنت أقول: لا أعرف.. كنت أعلق ذلك الأمر على زوجي.. هل سيوافق أم لا.. ولم أكن أعلم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وفي الحرم المكي وجدت العديد من الأخوات المسلمات كن يرتدين الخمار وكنت أفضل البقاء في الحرم لأقرأ القرآن الكريم وفي إحدى المرات أثناء وجودي في الحرم بين العصر والمغرب التقيت إحدى الأخوات وهي مصرية تعيش في الكويت اسمها "أروى" قرأت علي أبياتا من الشعر الذي كتبته هي فبكيت، لأنني استشعرت أنها مست شيئا في قلبي، وكنت في تلك الفترة تراودني فكرة الحجاب كثيرا ولكن الذين من حولي كانوا يقولون لي: انتظري حتى تسألي زوجك.. لا تتعجلي.. أنت ما زلت شابة.. الخ، ولكن كانت رغبتي دائما في ارتداء الحجاب، قالت الأخت أروى:

فليقولوا عن حجابي.. لا وربي لن أبالي
قد حماني في ديني.. وحباني بالجلال
زينتي دوماً حيائي.. واحتشامي هو مالي
ألأني أتولى.. عن متاع ذي زوال
لامني الناس كأني.. أطلب السوء لحالي
كم لمحت اللوم منهم.. في حديث وسؤالي

زيارة قبل الفجر

وهي قصيدة طويلة أبكي كلما تذكرتها.. استشعرت أنها تتحدث بلسان حالي.. وأنها مست شغاف قلبي. وبعد ذلك ذهبت لأداء العمرة لأخت لي من أبي، توفيت وكنت أحبها كثيرا رحمها الله، وبعد أداء العمرة لم أنم تلك الليلة واستشعرت بضيق في صدري رهيب، وكأن جبال الدنيا تجثم فوق أنفاسي.. وكأن خطايا الشر كلها تخنقني.. كل مباهج الدنيا التي كنت أتمتع بها كأنها أوزار تكبلني.. وسألني والدي عن سبب أرقي فقلت له: أريد أن أذهب إلى الحرم الآن. ولم يكن الوقت المعتاد لذهابنا إلى الحرم قد حان، ولكن والدي وكان مجندا نفسه لراحتي في رحلة العمرة صحبني إلى الحرم.. وعندما وصلنا أديت تحية المسجد وهي الطواف، وفي أول شوط من الأشواط السبعة يسر الله لي الوصول إلى الحجر الأسود ولم يحضر على لساني غير دعاء واحد.. لي ولزوجي وأولادي وأهلي وكل من أعرف.. دعوت بقوة الإيمان.. ودموعي تنهمر في صمت ودون انقطاع.. طوال الأشواط السبعة لم أدع إلا بقوة الإيمان وطوال الأشواط السبعة أصل إلى الحجر الأسود وأقبله، وعند مقام إبراهيم عليه السلام وقفت لأصلي ركعتين بعد الطواف وقرأت الفاتحة، كأني لم أقرأها طوال حياتي واستشعرت فيها معاني اعتبرتها منة من الله، فشعرت بعظمة فاتحة الكتاب.. وكنت أبكي وكياني يتزلزل.. في الطواف استشعرت كأن ملائكة كثيرة حول الكعبة تنظر إلي.. استشعرت عظمة الله كما لم أستشعرها طوال حياتي. ثم صليت ركعتين في الحجر وحدث لي الشيء نفسه كل ذلك كان قبل الفجر.. وجاءني والدي لأذهب إلى مكان النساء لصلاة الفجر عندها كنت قد تبدلت وأصبحت إنسانة أخرى تماما. وسألني بعض النساء: هل ستتحجبين يا أخت شمس؟ فقلت: بإذن الله.. حتى نبرات صوتي قد تغيرت.. تبدلت تماما.. هذا كل ما حدث لي.. وعدت ومن بعدها لم أخلع حجابي.. وأدعو الله أن يحسن خاتمتي وخاتمتنا جميعا أنا وزوجي وأهلي وأمة المسلمين جمعاء.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شمس البارودى زياره للحرم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زياره السيد الرئيس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
stop :: الإسلامي-
انتقل الى: