نصر .......1973

ومن هنا ابتدت الحكايه

الله اكبر .. الله اكبر
بسم الله ..بسم الله

صيحات قويه تهز ارجاء الارض

فى تناغم مذهل مع نبضات قلوب توكلت على الله

وقررت تحرر اراضيها بدمها وترويها





فى تمام الساعه الثانيه بعد ظهر يوم السادس من اكتوبر

انطلقت اكثر من 220

طائره حربيه من انواع مختلفه ( ميج 7-ميج 21 -سوخوى 7-)

من اكثر من 20 مطارا مختلفا من مختلف انحاء الجمهوريه و تطير على ارتفاعات منخفضه

وتعبر خط القناه فى نفس الوقت فى تناغم مذهل مع صيحات جنود المشاه يصيحون الله اكبر الله اكبر

تقوم الضربه الجويه بتنفيذ 95% من اهدافها بضرب تكتلات العدو المدرعه وبعض التحصينات ومراكز الاعاقه والشوشره الاكترونيه مع بعض مراكز صواريخ هوك المضاده للطائرات





وفى هذه الاثناء قامت كتائب المدفعيه طويله المدى بكل من الجيشين الثانى والثالث

باكبر عمليه تمهيد نيرانى فى التاريخ بمشاركه 2500 قطعه مدفعيه وراجمه




حولت خط بارليف الى قطعه من الجحيم المستعر ولمنع اى دبابات اسرائيليه من التوجه لمصاطبها الموجوده على خط بارليف لمنعها من ضرب المشاه المستعدون لعبور القناه

و قامت الضفادع البشريه بسد فتحات النابالم الموجوده على القناه وابتدت الحكايه

بعبور كتائب الصاعقه والمشاه وبعض الكتائب المضاده للدبابات للقناه فى قوارب مطاطيه




وتمركزت قوات المهندسين على الساتر الترابي وقامت بعمل ثغرات عن طريق المياه باستخدام معداتها

وقامت بعمل المعديات ورؤوس الكبارى استعدادا لعبور المدرعات والمجنزرات





ومع تدفق موجات العبور بفاصل 15 دقيقة لكل موجة وحتى الساعة الرابعةوالنصف مساء تم عبور 8 موجات من المشاة وأصبح لدى القوات المصرية علىالشاطئ الشرقي للقناة خمسة رؤوس كباري قاعدة كل منها حوالي 6 كم وعمق كلمنها 2 كم
وفى خلال الظلام أتمت عملية العبور حتى أكملت 80 ألف مقاتل مشاة و 800 دبابة ومدرعة ومئات المدافع

وقامت القوات المصريه المتقدمه بالعديد من البطولات

يكفى قول
حاييم هرتزوج
الرئيس الاسرائيلى السابق

كان الجندى المصرى يتقدم فى موجات تلو موجات و كنا نطلق عليه النار

و هو يتقدم و نحيل ما حوله الى جحيم و يظل يتقدم

و كان لون القناة قانيا بلون الدم و رغم ذلك ظل يتقدم

ومع بدء الطوفان المصرى

وعبور الويه الدبابات والمدرعات قامت اكبر معركه بالدبابات منذ الحرب العالميه الثانيه

وفقدت اسرائيل فى يومها الاول ما يزيد عن
عن 85 دبابه مع مئات الجرحى

• أما الجنرال "موشيه عفرى" فقال: "لقد فاجأنا الجنود المصريون بشجاعتهموإصرارهم، لقد تربى أبناء جيلي على قصص خرافية عن الجندي المصري الذي ماأن يرى دبابة تنقض عليه، حتى يخلع حذاءه ويبدأ في الهرب بعيدًا. وهذا مالم يحدث قي المزرعة الصينية استيقظنا على الحقيقة المرة. لم تنخلع قلوبهمأمام الدبابات، كانوا يلتفون قي نصف دوائر حول دباباتنا، ويوجهون صواريخآر بى جى قي إصرار منقطع النظير ليس لدى تفسير لهذا الموقف سوى أنهم كانواسكارى بالنصر، وفى مثل هذه الحالة ليس للدبابة أي فرصة قي المعركة"
  

ولسه ما خلصتش الحكايه

حكايه شعب


مع وعد بحلقات جديده

وان مت يا امه ما تبكيش
راح أموت علشان بلدي تعيش
افرحى يا امه وزفينى
وفى يوم النصر افتكريني
وان طالت يا امه السنين
خلى اخواتى الصغيرين
يكونوا زى فدائيين يا امه

تمام يا بنت دمياط