مسك الختام ..... فاقد الاريج

لكي تلامس النجووم


أرتقي للنجوووم




هل جربت يوما أن تضع يدك على صدرك فتعانق خفقات القلب القابعه في داخله




و ان تغمض عينيك لأبحر بك الى عالم آخر صنعه ذلك القلب




كي تكون إنسان يجب أن تحب .... وكي تحب يجب أن تكون إنسانا ً... فالحب وحده هو مايرتقي بك فوق تفاهات البشر وأحقاد القلوب ...الموحشة,,, الحب وحده من يمنحك مفتاح الدنيا ومن فيها فلما لا نحب ولما لانمد أيدينا إلى التسامح والغفران ؟؟؟؟ لتسكن قلوب هجرتها لما لا نمد أيديناللتعقل والسكينة... لما نخجل أن نعترف أن لنا قلوبا تخفق؟؟! وأحاسيس ترفرف؟؟ كمن ارتكب جرما لا يغتفر..!




نعم أحب




أحب الأرض ... أحب الوطن ...


أحب القلوب التي أحبتني فجعلت لوجودي معنى






أحب العيون التي حملتني فجعلت لملامحي وجود..






أحب الأفئدة التي احتوتني في برد الدنياالقارس....


فجعلت للدفء ألف طريق وطريق...




لاقلوب خائنه .... ولا أفكار جاحده ....ولاعيون ناكره....






منذ ما يقارب العام سيطر علي شعور غريب



ورغبه اغرب,,, هوس بعد رهيب ,كنت احيى اليوم وكأنه



تحد كبيــــــــــر



أكتب في اليوم ألف كلمة وأبتعِد ألف متر عن الكل



صرت أنتظر مجِيئ الغد بصبرٍ نافذ ,, لأنتهي من الأيام دفعه واحدة



لا أريد أن ينتهي اليوم بكل ما فيه وحسب ,, بل أهلا بالغد أيضا





لا اعلم,, ربما كنت مقتنعه بأنها غيمةسواد أنتظر ابتعادها عن شمسي بسرعة



مدققة في أدق تفاصيل انقشاعها



الغريب في الأمر أنني كنت أشعر بلذة غريبة تحت سوادها



عزله فظييعة أسرت عالمي فيها بكل رحابة صدر



طفولة كنت أُخفيها خلف كثير من الابتسامات والنظرات الشاردة كل يوم



وكثيرمن شقاوه كنت اقتلها بكل بروود



إحساس ثلجي عارم ذلك الذي غلف قلبي تجاه كل شئ



كانت الأحداث ,,الأشخاص,, المواقف,, وحتى التساؤلات



تمر من أمام طرفي كمشهد هزلي أحفظه أكثر من حروف اسمي



ومع ذلك ,, كان من المحتم علي في كل صباح أن استيقظ قبل موعدي



بساعة على الاقل لأُزيل آثار الأمس الراحل



انظر في مراتي بتعجب أحمق ,, زالت الصفات التي كنت أتصف بها



صفاء العينين,, ولمعة لطالما سمعت عنها



وخطوط بسماتي التي منحتها للجميع كنت.. والبراءه التي طالما اتصفت بها قلبا وقالبا

كلهن قد ازالوا الا....... شفرة الغموض ... شفرة شخصيتي



متجاهله بكل اصرار نظرات تلك الطفلة التي تلوح من خلال صورة معكوسة في بهوِ مرآتي



يقال أنها تشبهني

اكتشفت ان الحب والمشاعر ليس من حقها .... ربما لظروفها..... لغموضها ... لشخصيتها المتعسفه بعض الشئ

لانها ليست كالاخريات... جريئه .... متفتحه .... تهاب البوح والتقرب معهم .مع تيقنها الشديد من علمهم بما في قلبها.

من وهم الى وهم.... وجدت نفسها مأسوره لما تحتاجه منهم.. تلقته من اخرين .... وهم ... وهم ..حتى انتهى وقت الوهم وتلاشى دون سبب...وعادت لهم ....متلذذه بابتعادهم وغموضهم وبانتظار الفرج الذي لا يأتي..حساسيتها في المجمل هي سبب تجهمها





ابتعد عن كل شئ و عشت الغربة الحقيقيه الا في وجود ملائكتي البشريه ... اعلم اني لا اراهم لكن حقا لم اجد مثل هذا التعاطف والحنان والمقدره على تحمل مثل هذه الشخصيه . احاول ان الوذ منهم ليس خوفا او احتقارا ... بل كي لا اقع في الفخ مرة اخرى ...الوهم ... فان قلبهم ليس ملكي ... اعترف .. اخفق في الابتعاد عنهم



كنت أنأى بنفسي بعيدابين صفحات بيضاء وقلم أزرق



وحركات تلقائية من يدي اليسرى



وبين هذا وذاك كنت أجد على ورقتي,, المتنفس الوحيد لطفلتي الغامضه



فظاظه في التعامل أتلذذ بتفنينها





اشعر بالغيره ف الوقت الذي اتولى فيه مهمة بئر الاسرار ....غيره حميده نظرا لحبي الشديد لهم

اسمع قصصهم الرومانسيه ... حقا لم اعد افيدهم برأي ...كأنني انسان الي يتلقى وحسب...بلا مشاعر...... اتذكر يومي الاول في هذا المكان المزعوم (الكليه) وقد اتخذت على نفسي عهدا بألا افكر كتلك افتيات وان ارمي بالرومانسيه عرض الحائط.... اي الدراسه وفقط .لم اتوقع ان اصبح بهذا القدر من الغباء... لا لن الوم نفسا ترعرت منغلقه ومتحفظظه باكبر قدر يمكن تخيله في التعامل ..... تخرجت من مدرسه متدينه ثم الى مدرسه اخرى ماجنه بعض الشئ ولست ابالغ ف الكلمه. مع هذا لم تتغيرولم تتأثر على الاطلاق .... حتى وصلت للجامعه.... وايضا لم تتغير لدرجة انها تنال عجاب واندهاش الاخريات نظرا ل انعدم علاقاتها مع الجنس الاخر ولتحفظها وتشددها .. لست اشعر بالخزي من هذا التفكير على الاطلاق بل بالعكس.لكن كما قلت اشعر بالغباء للهذا التورط الغير ملائم في المشاعر والرومانسيه....تورط من طرف واحد حتى تلك اللحظه...وانقضى نحب السنوات بما فيها (الثلاثاء الملائكي ).. بلحظاتها الحانيه المشوبه بالالم وانتظار الكمال ... مع هذا الغباء يتوازي الذكاء الروحاني الذي اتصف به..ادرك فكر هذا الجنس الاخر تمام الادراك ..لهذا اتحاشاهم رهبة منهم .. ومع ذلك احببت نوع صعب المراس .... اليس ذلك غباءا؟؟؟



أسير في الطرقات أمر على الأماكن ... وارى هنا هذا الموقف وهناك تلك اللحظه



ادخل واخرج,, بهدوء



فارغه

لم تنفع معي كل محاولات صديقاتي اليائسه مما احل بي لاخراجي



حتى وصلت لمرحله,, اتجنب ان أنظر إلى مرآتي



ذاكره حيه فارغه,, أذكر كل ما مر بي بأدق تفاصيله



بالتاريخ الصحيح ,, والساعة الصحيحة ,, والتفصيل الدقيق للحدث



ولكن ,, كنت أشعر وكأن الهواء يتحرك في رأسي مصدراذلك الحفيف المستفز.



اليوم ,خرجت من قَوقعه إلى أخرى



على غير هدى

أحيانا



أود العودة إلى آلامي



لكن



لا ألبث ان أقطف زهرة



أو أذرف دمعة



ثم



أواصل طريقي

المحفف بالمسك الفاقد عبيره

انتهى وقت الكلام والتعبير

ف قطرات الندى ستظل لغزا لن يرى النور ابد الآبدين...