خبر اليوم

الرئيس يتابع الحادث
ويأمر بتوفير وسائل الرعاية للمصابين
مصرع فرنسية وإصابة 22
سائحا ومصريا في انفجار عبوة بدائية الصنع بالحسين‏

القاهرة ـ من أحمد موسي‏:‏

هز انفجار نتج عن قنبلة بدائية الصنع منطقة الحسين في السابعة من مساء أمس‏,‏ أدي إلي مصرع سائحة فرنسية وإصابة‏22‏ أخرين من السائحين الأجانب والعرب من بينهم‏14‏ فرنسيا والماني و‏3‏ سعوديين‏,‏ و‏4‏ مصريين من بينهم طفل ومجند شرطة من الموجودين بالمنطقة‏,‏ وقت وقوع الانفجار الذي تسبب في تدمير واجهات عدد من المحال التجارية وتسبب في حالة ذعر بين رواد المنطقة‏.‏

وقد تابع الرئيس حسني مبارك الحادث أولا بأول مساء أمس‏,‏ وأمر بتوفير كافة أشكال الرعاية الصحية للجرحي والمصابين‏.‏ وتشير المعلومات إلي أن عبوة بدائية وضعت تحت منضدة حجرية انفجرت فأسفرت عن الاصابات بينما عبوة أخري لم تنفجر‏,‏ حيث تم تفجيرها عن بعد بواسطة الأمن‏,‏ بعد إخلاء المكان من المواطنين‏.‏ وانتقل السيد حبيب العادلي وزير الداخلية‏,‏ حيث استمع إلي شرح من قيادات الأمن عن ملابسات الحادث الإجرامي‏,‏ بينما أجري المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام معاينة للمكان بموقع التفجير وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها‏.‏

وتحفظت أجهزة الأمن علي جميع المقيمين بالفندق وقت وقوع الانفجار‏,‏ كما بدأت في حصر اسماء من كانوا داخله في الوقت الذي أدلي فيه بعض الشهود بمعلومات عن شخصين يشتبه في أنهما وراء تنفيذ الحادث الإجرامي‏.‏ وقد هرعت سيارات الإسعاف إلي المنطقة‏,‏ حيث تم نقل المصابين من السياح والمصريين لمستشفي الحسين الجامعي‏,‏ ومن بينهم‏3‏ في حالة خطيرة‏,‏ وقالت مصادر طبية أن حالة المصابين الباقين مطمئنة‏,‏

ويخضعون للعلاج‏,‏ وتشير المعلومات إلي أن العبوة التي انفجرت تحتوي علي مواد بدائية مثل البارود والرمل الأسود‏,‏ وأدت لتهشم السور الحديدي للحديقة المواجهة للمشهد الحسيني‏.‏

ربنا يوفقهم , بس أتمنى ميطلعش الفاعل كالعادة مختل عقلياً !!!

أسقط مجلس الشعب أمس ثلاثة استجوابات تقدمت بها المعارضة حول الاعتداءات الإسرائيلية علي غزة‏,‏ وتصدير الغاز لإسرائيل بأسعار متدنية‏.‏ وأكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للمجالس النيابية والشئون القانونية أن اتفاقية السلام مع إسرائيل لا تمنحها أي ميزة تفضيلية في أسعار تصدير البترول والغاز المصري لإسرائيل‏.‏

وقال‏:‏ إن الاتفاقية تلزم مصر ببيع البترول إلي إسرائيل اسوة بالدول الأخري‏,‏ وبالأسعار نفسها‏,‏ ووفقا للعطاءات نفسها‏,‏ وأن من حق إسرائيل التقدم بشراء البترول والغاز المصري الذي لا يحتاج إليه الاستهلاك المحلي‏,‏ وهذا ما وافق عليه مجلس الشعب عام‏1979.‏

ومن جانبه أكد الدكتور زكريا عزمي أن إسرائيل طلبت شراء البترول المصري مثل أي دولة في العالم بشروط مصر وذلك طبقا لاتفاقية السلام وأنه ليس من العيب تصدير الغاز لإسرائيل طالما هناك اتفاق سلام بيننا‏.‏ وقال أننا لن نتورط في حرب مع اسرائيل كما يريد البعض‏.‏

جاء ذلك في الجلسة التي عقدها المجلس برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور‏,‏ التي أسقط فيها أمس ثلاثة استجوابات تقدمت بها المعارضة لرئيس مجلس الوزراء‏,‏ ووزيري الخارجية والبترول حول الأوضاع في غزة‏,‏ وتصدير الغاز المصري بأسعار متدنية لإسرائيل‏.‏

وقد رفض المجلس طلب المعارضة بإسقاط الحكومة وقرر الانتقال إلي جدول الأعمال‏

اكتشاف تمثال مجهول بالأهرامات

د. زاهى حواس

أثناء أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم بها المجلس الأعلي للآثار ضمن مشروع تطوير منطقة آثار الهرم‏,‏ تم العثور علي تمثال من حجر الكوارتيزيت علي عمق‏40‏ سم تحت سطح الأرض‏,‏ وذلك في الجهة الشمالية للسور المحيط بالمجموعة الهرمية للملك منكاورع‏(2551‏ ـ‏2523‏ ق‏.‏م‏).‏

وأوضح أ‏.‏د‏.‏ زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار أن هذا التمثال لشخص غير معروف يمثله جالسا علي مقعد بسيط مرتديا باروكة عريضة تتدلي علي الكتفين ويده اليمني مقبوضة علي ركبته اليمني‏,‏ وممسكة بشيء ما‏,‏ أما اليد اليسري مفرودة علي الفخذ اليسري والقدمان متجاورتان‏.‏

وقال د‏.‏محمود عفيفي مدير عام آثار الجيزة إن ارتفاع التمثال يبلغ نحو‏149‏ سم‏,‏ وبه العديد من الكسور في الكتف والصدر والقاعدة‏,‏ وبه ايضا تآكل بسيط في الوجه‏,‏ مما يجعل ملامح الوجه غير كاملة‏.‏

وأضاف د‏.‏حواس أنه من الملاحظ أيضا أن التمثال خال تماما من أي نقوش‏,‏ مما يصعب تحديد هويته أوالعصر الذي نحت فيه‏,‏ لكن طريقة نحته تشير إلي أن التمثال يعود لعصر الدولة القديمة‏(2649‏ ـ‏2513‏ ق‏.‏م‏),‏ وقد تم نقل التمثال إلي المخزن المتحفي الخاص بالمنطقة الأثرية لترميمه‏.‏

ومن الجدير بالذكر أنه يجري حاليا تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة الأثرية الذي من المقرر الانتهاء منه في سبتمبر المقبل‏,‏ ويحظي هذا المشروع باهتمام ومتابعة فاروق حسني وزير الثقافة الذي يقوم بزيارات ميدانية أسبوعية لتفقد ومتابعة مراحل التطوير والانجازات الجارية في المشروع‏.‏

يهدف هذا المشروع إلي تطوير المنطقة والحفاظ علي آثارها عن طريق منع دخول العربات داخل المنطقة الأثرية‏,‏ ونقل الجمالة والخيالة إلي خارج المنطقة‏,‏ وعمل بوردودات خشبية لتسهيل عملية الزيارة‏,‏ ونقل مكاتب التفتيش إلي أسفل الهضبة‏.‏

تضمنت أعمال المرحلة الأولي والثانية‏,‏ أعمال تأمين المنطقة الأثرية عن طريق إقامة سور محيط بالمنطقة الأثرية يبلغ‏18.5‏ كم‏,‏ وبوابة الكترونية لتأمين دخول الزائرين والسيارات إلي المنطقة الأثرية‏,‏ هذا بالإضافة إلي إقامة‏147‏ كاميرا مثبتة فوق السور الأمني للمنطقة‏,‏ وكاميرات مزودة بجهاز رؤية ليلية تعمل بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة ومتابعة أي تسللات أو اختراقات للمنطقة الأثرية‏,‏ وأن هذا النظام يتصل بغرفة مركزية للتحكم للمراقبة والتأمين علي مدار‏24‏ ساعة‏.‏

كما تضمنت أعمال المرحلة الأولي إقامة مبني لاستقبال الزائرين مزود ببوابات الكترونية للكشف علي المعادن وأشعة‏Xray‏ للكشف علي الحقائب‏.‏ كما يضم مكتبا خاصا لإصدار تذاكر زيارة المنطقة باسلوب آلي مشفرة بالاضافة إلي دورات مياه لخدمة الزائرين‏,‏ واستراحة لتناول المشروبات‏,‏ كما تضمنت أعمال هذه المرحلة إقامة ساحة لانتظار السيارات والاتوبيسات السياحية‏.‏