أفقر رئيس دولة بالعالم ... وهو في اغنى دولة بالنفط
من هو ؟
كيف ؟
ماهي طموحاته؟
ماهي مؤهلاته العلمية والمعيشية ؟
الدكتور محمود أحمدي نجاد هو افقر رئيس دولة حاليا.
واي دولة؟
دولة القوة النفطية والنووية والموارد البشرية والطبيعبة . هو من مواليد 1956م ولد في قرية (اردان) التي تبعد 100 كم تقريبا عن جنوب طهران . وهو حاليا من سكان جنوب طهران.
ينحدر نجاد من عائلة متواضعة فهو
ابن الحداد الفقير. التحق
بالجامعة الى صفوف نقابة الطلبة ثم اصبح ممثلا عن جامعته
في اللجنة المركزية للنقابة
.وكان لهذه النقابة الدور الرئيسي
في عملية احتجاز الرهائن الامريكيين
في طهران عام 1979م.أنهى دراسته بحصوله
على شهادة الدكتوراة في النقل العمومي
من الجامعة الايرانية للعلوم
والتكنولوجيا. وقد أصبح محاضرا في الجامعة.
في التسعينات اصبح حاكما لمدينة
اردبيل وقد احدث تغييرات جبارة في
تلك المحافظة جعلت الانظار تتوجه اليه . تقدم عام 2003 الى
الانتخابات البلدية في طهران حاملا لغب صديق الشعب( او الشعبي) ورغم انه لم يكن ذا شهرة واسعة في العاصمة لكنه اسر باحاديثه وخطبه الناخبين باسلوبه الشعبي في
مخاطبتهم . كما انه دخل الانتخابات
الرئاسية بنفس الشعار صديق الشعب
وربحها دون ان ينفق درهم واحد على
حملته الانتخابية وكان دعم الحوزة
والمحافظين له ا وهذه احد الاسباب المهمة بالاضافة لخطاباته الشعبية ان يكون رئيسا للجمهورية الاسلامية ..فهو الرئيس الذي انتصر دون ان ينفق درهم واحد في الحملته الرئاسية وسابفتها في بلدية طهران .
نجاد وبساطة العيش
من الغريب ان يعيش رئيس دولة في
جنوب طهران وهو الجزء الافقر من
المدينة في بيت قديم صغير ورثه
عن ابيه منذ40سنة في احد أفقر
احياء ايران وهو رفض عقب فوزه
برئاسة بلدية طهران السكن في
المقر الفخم المخصص لرئيس البلدية,
مفضلاً البقاء في منزله المتواضع .
وهنا يتبادر السؤال كم تبلغ ثروة نجاد ؟
له حسابان مصرفيان حساب فارق تماما
وحساب يتلقى راتبه من التدريس في
الجامعة في ما يعادل ال250$+ سيارته
البيجو 504 موديل1977. وقد قلص مصاريف
الرئاسة بشكل ملحوظ حتى انه لا يأخذ
راتبا شخصيا بحجة أنه مال الشعب.
ومن الامور التي صدمت العاملين في
مقر الرئاسة عندما رأو الرئيس يحمل
كل يوم كيسا من (السندويشات) التي
اعدتها زوجته او بعض الجبن والزيتون.
ومن الادهى والاعجب انه طالما
كان يكنس الشوارع بيده ويساعد
عمال النظافة. وقد الغى الاكل
الرئاسي الذي كان يؤتى به .
ومن عجائب شخصية هذا الانسان
انه تفاجىء بوجود طائرة للرئيس
وانها كلفت خزينة الدولة 35 مليون
يورو , وابدى انزعاجه فأمر بالفور
ببيع الطائرة او استخدامها في
مجال الشحن لتفيد خزينة الدولة ,
وعندما سألوه وكيف ستسافر؟ اجابهم
وكيف يسافر الناس الى تلك
البلدان؟ اجابوه بالطائرات
العادية. قال اذا نذهب بالطائرات
العادية.وقد الغى منصب مدير
مكتب الرئاسة (لايوجد سكرتير)
وبذلك يستطيع اي وزير الدخول
عليه دون مراجعة أحد. وقد منع
نجاد مظاهر استقبال الرئيس في
جميع المحافظات على المستوى
الرسمي.ومنع ان تعلق له اي صورة
في المراكز الرسمية للدولة .
مدعيا انها تكلف الدولة ميزانية من المال,حتى انه تدخل شخصيا لمنع أى سيرة ذاتية تكتب عنه بدافع المدح والشهرة
وقد سألته احدى وسائل الاعلام الغربية
سيد نجاد: عندما تنظر في المرآة
ماذا تقول في نفسك وأنت رئيس جمهورية؟
. نجاد:أنظر الى الشخص الواقف في
المرآة واقول له تذكر انك لست سوى
خادم بسيط عندك اليوم مهمة ثقيلة
وهي خدمة الشعب الايراني
نجاد لا ينام على الاسرة فهو ابن
الحداد الذي اعتاد على افتراش الارض
والنوم عليها .ومن عجائب احمدي نجاد
هو انه حين تعيينه لأي وزير كان يمضيه
على تعهد وشترط شروطا عديدة
,منها انه سيبقى فقيرا , كما
دخل الى الوزارة عليه أن يخرج
منها,وان حساباته في المصارف
ستراقب ولايجوز له ولاحد اقاربه
الاستفادة من اي مورد في الدولة.
نجاد ومنطلق التفكير
يعرف هذه الرجل بابتسامته التلقائية
ومزاحه ولبسه المتواضع كما يعرف
بتشدده الثقافي والديني وصرامته
ووضوحه فهو ليس ممن ينمق الكلام
بل هو واضح ولا يلتف ويدور حول
اهدافه فهو يرى ان هناك لونان
اما اسود او ابيض
..ونرجع بالذاكرة قليلا فهو عندما
كان رئيس بلدية طهران امر الكثير
من مطاعم الوجبات السريعة
التي تطرح الفكر الامريكي في
المعيشة بالاغلاق,كما امر بازالة
لوحات اعلانية للاعب ديفد بيكهام
(اول شخصية غربية شهيرة تستخدم
في الترويج منذ انتصار الثورة عام 1979م).
تفكيره يستمده بشكله الكامل من
فكر الثورة التي قادها الامام
الراحل الخميني والامور الدينية
والقيادية التي يرجع في اغلبها
لسماحة السيد القائد علي
خامنائي فهو رجل شديد التدين
.وهواحد من شارك في الجبهة في
الحرب الايرانية العراقيةوقد تعرض
للاصابة وكاد ان يرى الموت اكثر
من مرة في الجبهات.وتعتبر
الجمهورية من اكبر الداعمين
لحركات المقاومة الفلسطينة
ضد العدو الصهيوني وكذلك
المقاومة اللبنانية.وهو من
المؤيدين وبشدة للوحدة الاسلامية.