يشعر الإنسان بالحاجة إلى العطاس بسبب تعرض نهايات الأعصاب التي في الغشاء المخاطي في الأنف
لتهيج ما نتيجة انتفاخ ذلك الغشاء ، مثلا عندما نصاب بالرشح ، أو عند دخول جسم غريب إلى الأنف مثل حشرة صغيرة أو غبار أو غير ذلك ، أو عندما يحل فصل الربيع ويكثر غبار الطلع في الجو ، مما يسبب حساسية كبيرة لبعض الأشخاص تعبر عن نفسها عن طريق العطس المتواصل الذي يؤدي إلى إزعاج فعلي وانتفاخ في العينين .
ومن المفاجئ أيضًا ان العطس يمكن أن يحدث أيضًا عند تعرض أعصاب العينين إلى ضوء قوي ..
لاحظ كيف تعطس عندما تحاول النظر إلى الشمس مباشرة .
والنتيجة في كافة الحالات هي العطس ، أو إطلاق الأنف كمية من الهواء في محاولة منه لإخراج ما علق داخله .
والعملية تحدث بشكل غير إرادي مطلقًا ولا يمكن للإنسان أن يوقفها إلا نادرًا .
تنطلق العطسة بسرعة 600 ميل في الساعة ، وهي تؤدي إلى إخراج الجسم لغريب الذي في الأنف نتيجة للهوء القوي المندفع ، وإلى إدخال كمية من الأكسجين إلى خلايا الجسم في نفس الوقت .
وبما أن العطسة تنطلق بهذه السرعة فهي تحتاج إلى طاقة كبيرة لإخراجها ، مما يؤدي إلى توقف جميع وظائف الجسم عن العمل ، بما فيها القلب خلال أجزاء الثانية التي تحدث فيها العطسة .
وبما أن الطاقة التي تخرج من العطسة كبيرة جدًا ، فهذا يؤدي إلى وضع ضغط كبير على العينين ، مما يجعل المرء يغلق عينيه - لا إراديًا - منعًا لحدوث مكروه لهما من جراء العطاس
ويؤكد بعض الباحثين أن عدم إغلاق العينين أثناء العطس قد يؤدي إلى .. قفزهما من وجهك ( يا سـاتر !! )
خطورة منع العطس
اكد تقرير طبي فيه عدد كبير من الأطباء بأحد المستشفيات العالمية .
أن أي شخص يحاول منع العطاس يمكن أن يصاب بشلل نصفي
حيث تبين من خلال البحث الذي أجري على إحدى الطالبات في الرابعة عشر من عمرها أن سبب إصابتها بالشلل هو بسبب منعها للعطاس لعدة مرات
وقد حذر الأطباء من خطورة هذه الحالة التي يعتبرها البعض عادية إلا أن أخطارها يصعب حصرها