مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم، فنظر إليها وقلبه ينفطر شغفا بجمالها، ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي:
الرجل: "وزيّناها للناظرين"
المرأة: "وحفظناها من كل شيطان رجيم"
الرجل: "بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون"
المرأة: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب"
الرجل: "نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا"
المرأة: "لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا"
الرجل: "وإن كان ذو عسرة"
المرأة: "حتى يغنيهم الله من فضله"
الرجل: و"الذين لا يجدون ما ينفقون"
المرأة: "أولئك عنها مبعدون"
عندها احمر وجه الرجل غيظا وقال:"ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين!!"
فأجابته المرأة:"للذكر مثل حظ الأنثيين"كانت فتاة تسير في الغابة لوحدها عندما رأت غزالٍ مسكيناًعالقاً في مصيدة
فطلب منها الغزال ان تنقذه
قال لها الغزال: ان انقذتني فسوف اضمن لك تحقيق ثلاث امنيات
ففكرت الفتاة قليلاً وقررت في النهايـة ان تساعد هذا الغزال
ولما تحرر الغزال قال لها: لقد نسيت ان اخبرك ان هذه الامنيات الثلاث لها شروط
فقالت الفتاة : ماذا تعني؟
فقال لها الغزال: ان حققت لك امنيـة فهذا يعني ان احقق 10 اضعافها لزوجك
فقالت الفتاة بعد تفكير: موافقة فهو في النهايـة زوجي
كانت اول امنياتها ان تصبح اجمل فتاة في العالم
فحذرها الغزال قائلاً: موافق ولكن تذكري ان هذا يعني
ان يكون زوجك اجمل رجل في العالم بل 10 اضعاف جمالك وقد تحاول النساء أن تأخذه منك
فقالت له الزوجة: وما المشكلة انني ساصبح اجمل فتاة في العالم
ولن يجد زوجي غيري ليحب ويتزوج
اما الامنيـة الثانيـة فكانت ان تصبح اغنى فتاة في العالم
فحذرها الغزال
قائلا: موافق ولكن ذلك يعني ان يكون لدى زوجك 10 اضعاف ثروتك
فاجابت الفتاة : وما المشكلة فالمال الموجود معي هو ماله والعكس صحيح
سوف نجمع ثروتي وثروته معا
ولما سألها الغزال عن امنيتها الثالثة…
فقالت الفتاة : اريد ان تصيبني جلطة “بسيطة جداً” في القلب
فسألها متعجباً: ولماذا؟
فقالت الفتاة: لكي يصاب زوجي بعشرة اضعاف جلطتي واكثر ويموت بعدها واكون انا الوريثة الوحيده
بعد موته .. قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.
> > مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة ..
> >
> > قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
> >
> > ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.
> > عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر. أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، وعلى الفتاة التقاط أحد الحصاتين .
> >
> > 1. إذا التقطت الحصاة السوداء=> تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها.
> >
> > 2. إذا التقطت الحصاة البيضاء=> لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها.
> >
> > 3. إذا رفضت التقاط أي حصاة=> سيسجن والدها.
> >
> >
> > كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس.
> >
> > ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس....
> >
> > الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟ إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية
> >
> > 1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة.
> > 2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض
> > المال رجل غشاش ..
> > 3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء, و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .
> >
> >
> >
> >
> > تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي, إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي.
> >
> > فكر بالنتائج التي ستحدث:
> >
> > إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى ..
> > مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟
> >
> > حسناً:
> >
> > هذا ما فعلته الفتاة :
> > أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود
> > و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها
> > و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت
> > و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ،
> > و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة, يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية, و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها هكذا قالت الفتاة.
> >
> > و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء.
> > و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته, فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود