استغفلتني فتاة الإيدز
--------------------------------------------------------------------------------
ذهبت إلى إحدى الدول لأتجول فيها واتعرف على معالمها فعند وصولي إلى المطار استقبلتني فتاة جميلة متناسقة رائحتها العطرية تفوح فقالت لي أهلاً وسهلاً بك في بلدك الثاني فلم أستطع الرد مباشرة من جمالها المتألق فبدأت أتطلع في ملامحها فقالت لي ماذا بك ؟ فانتبهت لها بقولي ..ها.. أهلاً أهلاً فابتسمت في وجهي قائلةً هيا نذهب فذهبت معها من غير أن أسألها إلى أين ذاهبة بي ؟ فركبت معها في سيارتها المرسيدس الأنيقة والمريحة حتى أوصلتني إلى أحد الفنادق ذي الخمس نجوم وإذا بها حاجزة لي ذلك الجناح الجميل وتركتني منتهيةً بكلمة أراك وإذا بي استلقي على الفراش لأرتاح وبدأ عقلي يفكر مما جرى لي، بدأت أتساءل من تلك الفتاة الجميلة ؟ ولماذا أسكنتني في هذا الفندق الجميل ؟ وعندما أتى الليل وإذا بالباب يطرق فقمت من على الفراش وفتحت الباب وإذا بالفتاة مرة أخرى وكانت متزينة مرتدية تلك الثياب الخالعة الجذابة فاندهشتُ منها بدأ قلبي بالنبض السريع فدخلت مباشرة وجلست على تلك الكنبة الموجودة ووضعت رجلها اليمنى على اليسرى وارتعش جسمي من ملامحها فائقة الجمال فسألتُها من أنت ؟ ولما هذا كله ؟ وهل تعرفينني ؟ فردت عرفتك منذ أن رأيتك في المطار وهذا الفندق ملكي فسألتها مرة أخرى ما اسمك؟ ولما أنا بالذات ؟ فأجابت لأنك أعجبتني فاخترتك واسمي ثرية فقلت لها نعم اسم على مسمى ولكن ماذا تريدين بي ؟ فصمتت قليلاً فردت هل تتزوجني؟ فأجبتها لكني لا أناسبك وأنا انسان مستواي المعيشي قليل فقالت لايهمني كل ماذكرت يكفيني جمالك واستمتعت برحلتي معها في هذه الدولة السياحية حتى قرب انتهاء إجازتي وحجزت لي التذكرة للذهاب إلى بلدي العزيز وطني الغالي فقالت لي لاتنساني فقلت لها لن أنساك أبداً هذه ذكريات لاتنسى فسألتها متى الزواج ؟ فقالت لي سأخبرك فيما بعد إن شاء الله فودعتها وركبت الطائرة وأنا أفكر فيها متى ستخبرني لأتزوجها ؟ حتى وصلت إلى بلدي ومازال الاتصال معها واستمرت العلاقة لعدة سنوات وكنت في كل إجازة أسافر لأراها وكانت تقول لي دعنا هكذا أفضل من أن نتزوج وبعدها فكرت أإن أتركها وابحث لي عن بنتٍ شريفة من نسل طيب من بلادي وهي مازالت تتصل بي ولا أجيب عليها حتى وصلتني رسالة من عندها (هنيئاً لك الإيدز) فانصدمت كثيراً فحاولت الاتصال بها ولم تجبني حتى أصبحت حالتي النفسية سيئة جداً فقررت أن أذهب إلى المستشفى لأتعالج وأتأكد مما قالته لي تلك الفتاة السافلة وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل أتاني الدكتور وأنا على السرير وسألني عدة أسئلة وأنا أجيبه فقلت له يادكتور ماهي النتيجة ..تكلم هيا ..أخبرني لم انت ساكت فقال لي أنت تعاني من مرض الإيدز فانهار جسمي وسالت من عيوني الدموع وتذكرت اللحظات التي قضيتها مع فتاة الإيدز ولكنني لم أعرف لماذا فعلت معي هذا؟ وأخذت الجوال لأتصل بها فأجابت من معي فقلت لها أنا الذي استغفلتني يافتاة الإيدز ولماذا فعلت معي كل هذا؟ فردت وهي تقهقه ساخرة ماهو إلا انتقام منكم أيها الرجال وهذا هو حالي من رجل إلى رجل فصرخت بـــــــــ لا...مستحيل فاستيقظت من نومي مرتعباً وإذا بصوت المؤذن لصلاة الفجر فحمدت الله وشكرته إنه حلم فأتمنى من الناس ألاتتغلب عليهم غريزتهم الشهوانية فتأتي عكسية عليهم.
قصه قرأتها في احد المنتديات
وحبيت انقلها لكم