أنا طفل صغير يهوى المطر ... في يوم ٍ غزير المطر
كنت ألعب ... ألهو ... أجري بكل قوتي
تحت المطر ...
كانت الشوارع خالية إلا من من قطرات المطر
التي تهوي من الاعالي لتضحي لا لتنتحر
والسيارات التي لم تتوقف مساحاتها عن العمل
كنت اجري و اجري و اجري
أمد ذراعي عبر الفضاء عـلّي احتضن المطر
أو يحضنني المطر
تابعت الركض ... أتأمل سقوط القطرات
أصرخ تدفعني من قلبي أقوى النبضات
ركضت وركضت وركضت حتى التعب
وصلت للحديقة كانت جميلة جدا ً تحت المطر
م أرها يوما ً بهذا الجمال
لم أكن هناك إلا وحيدا ً أًرخ بصوتي أغني
أمارس طفلوتي وبراءتي ..
فريد ٌ أنا بجنوني غريبٌ أنا بتصرفاتي ...
مختلف بطبعي و أطوواري التي ليس لها حدود ...
مجنون ... لكني أحب جنوني
تأملت الاشجار وداعبت الزهرات المطل يهطل
والبسمة تعلو شفاهي
رفعت وجهي لللسماء ... فتحت ذراعي في الفضاء
والبسمة زادت على شفاهي ... تحت المطر
فجأة سمعت ضحكة لطيف كأجمل ما سمعت يوما ً
التفت حول يلمصدر الضحك
بحثت تلفت
هناك أجل هناك ...
تحت تلك الشجرة كانت هناك طفلة صغيرة تحت الشجرة
لكن مالذي اخرجها تحت المطر ؟
كيف جاءت الى هنا ؟
أيعقل أن يكون جنونها كجنوني ؟
أيمكن أن يكون على هناك من تقاسمني غرابة أطواري و أحلاما خيال وردية ؟
هل هي دمية أم بشر
هل أرى جيدا ً أم خانني النظر
ثم سمعت مجددا ً تلك الضحكة ... تحت المطر
جائت الي تمشي بنفس حركتي ونفس التفاتي للسماء
اقتربت و قالت بابتسامة :
جميل ٌ هو المطر
وكانت هنا أول نظرة لأول جنون
و قصة حب تحت المطر
منقول