يا قلب كم من حلم هدمته
كم من حزن و شوق سارعت في نسيانه
كم من ألم التهمته و رميته في قضبانك
فلماذا لا ترمي ورائك جرحي هذا
فأعيش مثل الزهرة الندية الفرحة ف البستان
أستنشق عبير الأزهار و الأشجار
العب و امرح مع أصدقائي
فأحس بلذة الفرح و الأمل
أنهي قصة أوجاعي التي كسرت قلبي من الأوهام و الأحزان
يا قلب كم من حب عشته كذبا و بهتانا
كم من حزن عانت منه أضلاعي و أنفاسي
لماذا تغدر بي و تخدعني
فتجعلني رهينة لأوجاعي و أحزاني ..
هل لأتي اتخذتك صديقا لي
أم أن الانتقام كان هدفك الوحيد
يا حزن جرحي مازال مغمورا بالدموع
وأنت تهدف لكي تصيبني بالسهام
لقد قلت لك :
هنيئا فقد حطمت قلبي
منقوله