* ابدأ عملك كل صباح بذكر الله، يمنحك الله توفيق الإبداع، ارتفع في معرفتك عن مستوى التذكر إلى مرتبة الفهم والتحليل، تلوذ بمقومات المبدع. اعتمد على نفسك بالتعليم الذاتي في تحصيل المعارف تصبح المبدع المرتقب.
* لا تكن حافظا للمعلومات، بل اجعل ذهنك متسائلا بشكل أكثر، لا تجعل نظرية القطيع مدخلا لفكرك وأدائك لعملك. لا تقلد الآخرين .. حتى تصبح صورة مكررة تتخطاها العين سريعا.
* بحثك عن الحقيقة وعمقك في ذلك يوصلك إلى أعماق الفكر الإبداعي بالإقدام والمشاركة. بالاهتمام والتفاعل .. يتحقق الإبداع، بادر بوضع تصورات جديدة لمشاكلك تصل لحلول إبداعية.
* داوم على تصيد مجالات التفوق للآخرين، وكافئهم عليها بدلا من السعي لتصيد أخطائهم. كن إيجابيا، تحدث عن الإيجابيات قبل السلبيات، الإيناس قبل الإبساس. دعمك لاغتيال المبدعين دليل قاطع على أنك غير مبدع، دائرة الإبداع محاورها خمسة هي: من، وماذا، ولماذا، وأين، ومتى.
* احرص على الإضافة النوعية، وابتكر حلا لمشكلة موجودة .. فأنت المبدع .. اعلم أن لمسة جمال في موقع عملك أو في البيت .. تعد إبداعا، اهمس في أذن رئيسك بأن يحرص على جماعية العمل .. فهذا إبداع.
* علم الآخرين أن وقت العمل سلعة نادرة ليحرصوا عليه .. فالإبداع لحظة في هذا الوقت، عرف الآخرين بأن مهاراتهم في حل المشكلات، وفي الاتصال، وفي التفاوض، وفي الإدراك سبيلهم للإبداع، علمك ومعرفتك مازالت قاصرة في طريق الإبداع المتكامل، تذكر دائما قول الله تعالى: (وفوق كل ذي علم عليم).
ودمتم سالمين