منوشهر متكى وزير الخارجيه الايرانى
رفضت ايران التقرير الصادر من وزارة الخارجية الامريكية الذي اتهم طهران بالاستمرار في دعم الارهاب المتمثل فى القاعدة بافغانستان وباكستان، على الرغم من جهود الرئيس باراك اوباما لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع ايران.
و قالت الخارجية الامريكية في تقريرها السنوي حول الارهاب "ايران ما زالت تخطط وتمول الهجمات في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى".
واعتبر التقرير ان تنظيم القاعدة والمجموعات المرتبطة به ما زالت تشكل أكبر تهديد للامن القومي الأمريكي رغم الجهود المبذولة لاعاقة عملياتها في افغانستان وباكستان والعراق وشمال افريقيا والصومال واليمن.
واتهم وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الولايات المتحدة بالكيل بمكيالين وازدواجية المعايير.
وقال متكي، خلال زيارة الى كوبا، ان واشنطن تدعم الصهيونية والعنصرية، وليست في وضع يؤهلها لاتهام الآخرين.
وأضاف انه "من الطبيعي والمنطقي ان ما قامت به الولايات المتحدة في ابوغريب وجوانتانامو لا يجعلها مؤهلة لابداء هذه الآراء وتوجيه الاتهامات الى الدول الاخرى".
واوضحت الخارجية الامريكية أن الدور الإيراني في دول مثل لبنان والعراق وافغانستان اضافة الى الاراضي الفلسطينية يهدد جهود احلال السلام والاستقرار الاقتصادي في الشرق الاوسط.
يأتي ذلك برغم الرسائل الواضحة التي ارسلتها ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما عن رغبتها في فتح صفحة علاقات جديدة مع ايران التي سماها اوباما للمرة الأولى باسمها جمهورية اسلامية.
من جهة اخرى انتقد التقرير الامريكي ايضا سورية بسبب دعمها لحزب الله وحركة حماس.
واعتبرت الخارجية الامريكية ان تنظيم القاعدة ما زال يشكل اكبر تهديد ارهابي للولايات المتحدة وحلفائها.
ويقول التقرير السنوي ان تنظيم القاعدة يستغل غياب القانون والنظام في المناطق الحدودية في باكستان لاعادة تنظيم صفوفه وبناء نفسه.
وجاء في التقرير ان الهجمات الإرهابية في مختلف انحاء العالم انخفضت بنسبة 18% السنة الماضية.
لكنه اضاف ان الهجمات الارهابية زادت في باكستان بشكل كبير بحيث ارتفعت وتيرتها ودرجة العنف المميت المرتبط بها.