عيونها كعيون المها
صفاء مقلتها كصفاء السما
قاع عينيها ينجلى عما به
ترى عالمها فى عينيها
تعود بك عينيها لسنين خلت
تشعر أن بها حنان أم
براءة طفل
ورقة قلب
وطهر ونقاء
لا ترى فى عيونها مكر
ولا حسد
لا ترى إلا جمال خلاب
فى الصباح تتلون عينيها بلون صفاء السماء
وفى شروق الشمس تصبح العينان ذهبيتان
وفى الضحى تتلون بلون الخضرة
وفى المساء تأخذ العينان لون السماء
تتوه وتذوب إذا نظرت إليها وامعنت النظر
تأخذك رجفة تهز قلبك من صميم الفؤاد
كأن زلزالاً حدث
ما هذا ؟!
جمال أخاذ
صفاء بلا حدود
فى هذه العينان
يا ليتها لى لحظة
أعيش معها فى رغد من العيش هناء
ولو ساعة أو شهر أو سنة
ويا حبذا لو كتبت لى الدهر كله
أكون فى ذلك أسعد السعداء