سأدخُل الحُلمَ لوحة
اهدَأ … أمنحكَ حلمي
كُن أنتَ الاطار
واصلُب شيئاً منكَ بعيداً عن الليل
عن الظّلمِ
عن عُمرٍ تزاوِره الشمس رغم النهار
لوِّح بيدك
أنذِرني بالوداعِ كيفَ شئت
مُصيبتي أنّي لا أؤمِنُ بالوداع
خُذ بعضي
امزجني كوكبةً من الذكريات
وازرعني زنبقةً بيضاءَ على شُعَيرات ريشتك
تَرُوقني المغامرة معك
تمدَّد على قلبي
أخبرني عن اوراقِكَ الصّفراء
عن لحظةِ تيهٍ وضعف
عن شمعةٍ لونّاها شجرة
وعلّقنا عليها أمنياتٍ عصافير
زقزق … علّ العمر يورقُ من جديد
لكَ انا …اقرأني بتمعُّن
قراءةً صامتة… ضجيج
بعينيك طالعني، تهُمُّني نظرتك ولو خفية
ما من غلافٍ يمنع أصابعك عنّي
اقترب … وامنحني لوناً مختلفاً من السحر
كَحّلني …احتاج لبعض الزّينة
اعطني نفساً منك قارورة عطر
افتح يدك ،سأسكُبني قُبلةً من دِفء
وعلى جدارِ قلبكَ من اليوم علّقني
لوحةً بشريةً من حُبٍ سُمّيَ مجازاً رسم ….
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل