"الفراعنة" يسحقون راوندا بثلاثية وينعشون آمالهم في بلوغ المونديال

لقد تحقق العدل الالهى فى هذه المباراه بعيدا عن العدل البشرى غير الكامل على الاطلاق
فلم يستحق الفريق المصرى الفوز وكذلك لم يستحق الفريق الرواندى الفوز لعدم انتهازه للفرص وضعف مستواه البدنى والفنى والتكتيكى
شعرت ان المنتخب المصرى فى هذا اللقاء الذى انتهى بنتيجة 3/0لم يفز باللقاء ولكنه فى نظرى متعادل مع المنتخب الرواندى الذى كان راضيا بان لا ينهزم بنتيجه مذله حيث بدا اللقاء بتلميحات للاعلام انه لا فارق لديه فى كمية الاهداف التى سوف تسكون مرماه ولكن من ضرورياته ان يحرز الاهداف فى مرمى السد العالى
والكثير من المقالات التى ترفع عنه القليل من الحرج
وكان ذلك لعلمه بمدى الفارق بينهم وبيننا من البطولات والوعى التكتيكى والفنى واللياقه المرتفعه عند اللاعبين فكان طبيعى ان يتلقون هزيمه تقدر بتسعة اهداف حيث فى كل 10 دقائق هدف
ولكنه فوجئ بمستوى متدنى للمنتخب المصرى فذلك ليس المستوى المنتظر بعد العوده من كاس القرات والمستوى المشرف للكره المصريه بعد نتائج كلها غير متوقعه وغير طبيعيه
فالمنتخب المصرى كان دائما ولا يذال منتخب المفاجئات فى النصر والهزيمه كذلك فكل التحيه لمنتخب المفاجئات
ولقد نسيى الاعلاميون والصحفيون مستوى رواندا المتدنى جدا والضعيف الى اقصى الحدود حيث ضعف بدنى وتكتيكى وفنى ولذلك اضاعوا فرصه ثمينه للتغلب على المنتخب المصرى اعتقد بان لا تتكرر ثانية فى الوقت الحاضر
وكان من الطبيعى فوز الجمهور المصرى بالمتش فأستطيع ان اجذم ان من احرز الاهداف كان الجمهور ولكن عن طريق ابو تريكه صاحب القلب الشفاف فظلت الجماهير تدعوا بالنصر الوافر فتقبل الله واعطى الهديه لابو تريكه الخلوق المتدين الذى من صفاته كرم الاخلاق والطيبه بارك الله فيك يابوا تريكه
ربما شكك فى وطنيتى الكثير وربما احبنى الكثير على صراحتى وربما احتكرنى الكثير على تعنتى ولكنى صادق فيما اقول بعيدا عما تقولون