في هذا الموضوع تجد نوعاً جديداً من أنواع الإعجاز
فكل آية من آيات القرآن تصوّر لنا حقيقة علمية لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً جداً
ولذلك يمكننا القول إن في القرآن إعجازاً تصويرياً رائعاً ويتجلى
ذلك من خلال الصور التالية:
ملاحظة: المرجع في هذه الصور هو مجموعة مواقع عالمية موثوقة وهي:
وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"
موقع ناشيونال جيوغرافيك
موقع الموسوعة الحرة
موقع وكالة الفضاء الأوربية
النمل يتحطم!!
اكتشف العلماء حديثاً أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي خارجي صلب
يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف، هذا الغلاف العظمي الصلب
يفتقر للمرونة ولذلك حين تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج! حقيقة تحطم النمل
والتي اكتشفت حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل 14 قرناً في خطاب بديع على لسان نملة!
قال الله تعالى:
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)
[النمل: 18]. فتأمل كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) وكيف تعبر بدقة عن هذه الحقيقة العلمية؟
http://www.kaheel7.com/userimages/32300202.JPG أوتاد الجبال الجليدية
نرى في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700 متر،
ولكن هناك جذر له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3 كيلو متر،
وقد كانت جذور الجبال الجليدية سبباً في غرق الكثير من السفن،
لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن كل جبل جليدي له جذر يمتد
عميقاً تحت سطح البحر. ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300 مليون طن.
هذه الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن،
ولكن القرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله
تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7].
تأملوا معي كيف أن هذا الجيل يشبه إلى حد كبير الوتد المغروس في الأرض!
أنهار جزيرة العرب
يؤكد العلماء اليوم أن منطقة الجزيرة العربية وبخاصة الربع الخالي حيث تعتبر
المنطقة الأكثر جفافاً في العالم كانت ذات يوم مغطاة بالبحيرات والأنهار والمروج،
وهذه الصورة المأخوذة بالأقمار الاصطناعية والملونة للتوضيح
تظهر مجاري الأنهار والتي جفت وغاصت بالرمال،
طبعاً هذه الصورة هي للأنهار الموجودة على
عمق عدة أمتار تحت سطح الرمال في الربع الخالي.
هذا الاكتشاف العلمي هو ما حدثنا عنه النبي الأعظم
حين أكد أن جزيرة العرب سوف تعود مروجاً وأنهاراً
كما كانت من قبل، قال عليه الصلاة والسلام:
(لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواه البخاري].
شروق الأرض!
هذه صورة حقيقية للأرض التقطت من على سطح القمر،
ونرى كيف أن الأرض تشرق على القمر ثم تغرب، كذلك إذا خرجنا خارج
المجموعة الشمسية نرى أيضاً لكل كوكب مشرق ومغرب،
وهنا ندرك أنه توجد مشارق ومغارب متعددة، وهذا ما حدثنا عنه القرآن:
(فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40)
عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) [المعارج: 40-41]، فسبحان الله!
أطراف الأرض تتآكل!
لقد اكتشف العلماء حديثاً ظاهرة تآكل الأرض من أطرافها،
وهذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا يقول العلماء
عنها إنها تمثل دليلاً على نقصان الأرض من أطرافها،
فأطراف القارة المتجمدة تذوب وتنحسر ويتناقص حجمها
، وعلماء الجيولوجيا يقولون إن القشرة الأرضية عند نهاياتها
أو أطرافها تتآكل أيضاً وتترسب هذه المواد في قاع المحيطات.
وصدق الله الذي حدثنا عن هذا الأمر قبل أربعة عشر قرناً بقوله
: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ
لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد: 41]، فسبحان الله!
صورة نادرة للقمر والزهرة
هذه صورة التقطتها وكالة ناسا الأمريكية،
ونرى فيها القمر في مرحلة الهلال وبجانبه كوكب الزهرة
يلمع لا يحدث إلا بشكل نادر جداً، ومع أننا نرى القمر والزهرة
قريبين من بعضهما إلا أنهما في الحقيقة بعيدان جداً (ملايين الكيلومترات)،
ولا نملك إلا أن نسبح الله العظيم ونقول:
(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191].
صورة تثبت أن الحديد نزل من السماء
هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007
وقال العلماء إنها صورة لمذنب يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر،
وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه،
ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد،
أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين والمحملة بالحديد
فقد أغنت الأرض بهذا العنصر
، ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد نزل من السماء
، يقول تعالى:
(وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ
مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25].
لماذا اللون الأخضر؟
هذه صورة عرضت بتاريخ 24/6/2007 على موقع وكالة ناسا،
وهي صورة لأشعة الشمس، هكذا تبدو بعد مرورها عبر موشور زجاجي
(بشكل هرم) حيث يقوم هذا الموشور بتحليل الضوء الأبيض
إلى مركباته الأولية من الألوان. نلاحظ أن الطيف الضوئي
هذا في منتصفه تماماً يتوضع اللون الأخضر.
ويقول العلماء إن هذا اللون أي الأخضر
هو أفضل لون بالنسبة للعين البشرية،
وهو يعطي نوعاً من البهجة والراحة والسرور،
حتى إنهم يفكرون باستخدامه لعلاج حالات الاكتئاب. يقول تعالى:
(أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ
يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا
مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى
الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا) [الكهف: 31].
البعوضة والإنسان
في كل يوم هنالك اكتشافات جديدة حول هذا المخلوق
الضعيف، فقد اكتشف العلماء حديثاً أن البعوض يستطيع
معرفة مكان إنسان ما من خلال زفير هذا الإنسان! فقد زوّد الله
البعوضة بتقنيات تستطيع التقاط غاز الكربون الذي يزفره
الإنسان وتحلل كميته ومصدره، ويؤكد العلماء
أن هذه الحشرة حساسة جداً لغاز الكربون بل لديها قدرات تتفوق
على أعقد الأجهزة التي صنعها البشر! فهل ندرك أهمية هذا المخلوق
ومدى تعقيده؟ ألا يستحق أن يذكره الله في كتابه؟
إذن لنستمع إلى قول الحق رداً على الكفار الذين اعترضوا
على ذكر هذه الحشرات في القرآن:
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً
فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُو
ا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا
وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة: 26].
الأبنية الشاهقة
حدث النبي الكريم عن أمر لم يحدث إلا بعد وفاته بثلاثة عشر قرناً،
وهو ارتفاع المباني لحدود لم يكن عقل يتصورها.
قال عليه الصلاة والسلام متحدثاً عن أمر من علامات الساعة:
(إذا رأيت المرأة تلد ربتها فذاك من أشراطها،
وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها
، وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها) [رواه مسلم]
. من أخبر هذا النبي الأمي بحقيقة ارتفاع المباني وتطاول العمران؟
جنين طوله 1 سم
هذه صورة حقيقية لجنين بشري عمره خمسة أسابيع ويبلغ طوله 1 سم،
وعلى الرغم من صغر هذا الجنين إلا أننا نرى فيه تفاصيل كثيرة تدل
على عظمة الخالق! تأمل أن هذا الجنين فيه آلاف الملايين
من الخلايا جميعها جاءت من بويضة ملقحة وفق برنامج
دقيق يستمر مع هذا الجنين طيلة فترة حياته، وحتى بعد ولادته وحتى وفاته
، فسبحان الذي أتقن كل شيء صنعه وأحاط بكل شيء علماً!
منقول
سبحان الله