بالكلمة الطيبة :
إن تلفظت بها أمام صديق لك أعتبرها كلمة صادقة و منبعها قلبك أما إن نطقتها أمام عدو لك أعتبرك منافق و هنا سيغضب من كلامك الطيب و لا يستطيع سوى الرد بالمثل و لو كان من وراء قلبه فأصبح هو المنافق .
بالابتسامة :
إن ابتسمت لصديقك فسيعلم مدى فرحتك للقائه و إن ابتسمت لعدوك فسيظن انك تريد اغاضته ببياض أسنانك فيقرر حيينها الابتسام لك و هنا سيكشف عن جبال الجير المتراكمة على أسنانه .
بالمساعدة :
إن قدمت المساعدة لصديقك سيعتبرها خلق نبيل و عادة حسنه تعود أن يتقبلها منك ، أم إن ساعدت عدو لك فسيفكر كيف يستطيع مساعدتك بأي شيء كي لا تكون أفضل منه .
بالدعابة :
، إن تلفظت بدعابة مع صديقك سيعتبرك صاحب نفس مرحه أما بالنسبة لعدوك فسيتعلم فن الدعابة و المرح ليكون أفضل منك و حيينها سيأتيك و في جعبته المرح كله حتى تصفه بنفسك بصاحب النفس المرحة و كأنه قد سرق اللقب منك .
بإلقاء التحية :
، إن حييت صديق لك رد عليك بالمثل أما إن ألقيت التحية على عدوك ثار غضبه و يقسم بأنه هو من سيلقي عليك التحية أولا في المرة المقبلة و كأنها منافسه .
بالسؤال عنه :
، إن غاب صديقك و استفسرت عن سبب غيابه فهذا أمر طبيعي ، أما إن استفسرت عن عدوك إن غاب فإنه سيعيد التفكير بما فعله معك فلم يستطع أن يتغلب على سماحتك .
هنا ، تدريجيا و من دون قصد سيصبح عدوك صديق لك و إن لم يصبح كذلك فإنه و على الأقل سيبدأ بالتقرب منك و سيندم على الأيام التي أضاعها في العداوة و البغضاء فإنك و بتصرفك هذا أزلت غشاء العداوة و فرشت بساط المحبه بينك و بينه ، و قد يصبح مع الايام أفضل من صاحبك الذي قضيت معه أعوام