كم عشت أسأل:أين وجه بلادي
أين النخيل و أين دفء الوادي
لا شىء يبدو فى السماء امامنا
غير الظلام وصورة الجلاد
هو لايغيب عن العين كانه
قدر...كيوم...البعث والميلاد
قد عشت اصرخ بينكم وانادى
ابنى قصورا من تلال رماد
اهفو لارض لا تساوم فرحتى
لا تستبيح كرامتى وعنادى
اشتاق اطفالا كحبات الندى
يتراقصون مع الصباح النادى
أهفو لايام توارى سحرها
صخب الجياد و فرحة الاعياد
اشتقت يوما ان تعود بلادى
غابت وغبنا وانتهت ببعادى
فى كل نجم ..ضل حلم ضائع
و سحابة لبست ثياب حداد
و على المدى أسراب طير راحل
نسى الغناء فصار سرب جراد
قصيدة لفاروق جويدة