1 - الأهمية الصحية:
إن من أسباب ازدياد الأمراض ومنها الأمراض السرطانية راجع إلى ازدياد تعكر الجو بالغازات وسموم النفايات والأغذية الفاسدة.
2 - أهميتها من الناحية الاقتصادية:
ذلك أن من أسباب التكلفة على الدولة قضية النظافة ونظافة الحدائق والشوارع. لأن الناس لا يراعون النظافة في البيئة بل يزيدون التلوث برمي النفايات في كل مكان وكذلك الطلاب في المدارس والجامعات ومن ثم كل ذلك يكون سببا للإكثار من عمال النظافة وكل ذلك يكلف الدولة مئات الملايين كل عام على مستوى البلاد.
3 - الأهمية الحضارية والجمالية:
إن النظافة عنصر من الجمال الحضاري لأن القذارة تقبح الأماكن وتشوه المناظر الجميلة والأمم الحضارية من علامتها النظافة والطهارة وتجميل المساكن والأماكن العامة وغيابها أسباب التخلف في الحضارة.
4 - الأهمية الدينية:
إن ديننا أمر بالنظافة حتى جعلها شطرا من الإيمان وجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إماطة الأذى عن الطريق شعبة من الإيمان وكل القذارة تؤذي الناس وتضر مركباتهم وصحتهم وتسبب تكلفة مالية كما بينتهما.
ولهذا جعل الإسلام النظافة أو الطهارة شرطا لقبول العبادات ومنها شرط نظافة الجسم والملبس والمكان.
دور كل إنسان في تطوير وتحسين البيئة:
وكل إنسان يستطيع الإسهام في تطوير البيئة التي يعيش فيها أو تحسينها وتجميلها بعدة إسهامات منها:
1 - الكف عن التلويث أو التشويه أو إلقاء القمامة أو البصق هنا وهناك.
2 - تنظيف جسمه وملبسه ومسكنه.
3 - تجميل داره وما حولها بالنظافة وزراعة ما يمكن زراعته من الزهور وما أشبه ذلك.
4 - التصحيح والإرشاد للذين لا يراعون النظافة.
5 - أن يكون قدوة لغيره في النظافة ورعايتها في مسكنه وإدارته.
6 - نشر هذه اللوحة أو تعليقها في الأماكن العامة والخاصة.
7 - من وظائف إنسانية الإنسان خدمة الناس والبلاد والعباد ومنها تحسين بيئته وتجميلها، وكل مواطن يستطيع الإسهام في ذلك إذا قام بما قلنا سابقا. والله الموفق.