الجندى المصرى المصاب: دورية اسرائيلية اطلقت علي النار وفرت مسرعة
صرح الجندى المصرى المصاب برصاص اسرائيلى على الحدود المصرية الاسرائيلية بتصريحات خلال وجوده بمستشفى العريش للعلاج.
وقال الجندي عبد السلام محمد عبد السلام 21 سنة من الغربية انه اثناء نوبة حراسته عند العلامة الدولية رقم 79 بمنطقة الكونتلا على الحدود المصرية الاسرائيلية شاهد سيارة جيب اسرائيلية تقترب منه عند السلك الشائك وكانت مضيئة انوارها وكان ذلك فى حوالى الساعة الثانية عشر مساءا.
واضاف: وفور اقتراب السيارة الاسرائيلية بحوالى 20 متر من السلك الشائك نزل منها اربعة جنود اسرائيليين واطفئوا انوار السيارة ووجهوا له كلمات قليلة باللغة العبرية وبعدها اطلقوا النار عليه فاصيب بطلق نارى وسقط ارضا وشاهد السيارة الجيب الاسرائيلية تنصرف بعدها بسرعة.
وانكر عبد السلام ادعاءات اسرائيل بانه اطلق عليهم الرصاص وأكد ان سلاحه لم تخرج منه طلقه واحدة من خزنته كما ان المنطقة التى شهدت الحادث لم يتواجد فيها اية مهربين.
واكد الجندى المصرى بانه شاهد خمسة مهربين فقط قريبين منه فى توقيت اخر كان عصر نفس اليوم.
وقد تلقى الجندى المصرى العلاج من رصاصة اسرائيلية ناحية كتفه الايسر وحالته مستقرة بمتستشفى العريش العام وجاري تحويله لاستكمال العلاج باحد مستشفيات القاهرة.
واكد مصدر امنى مصرى رفيع المستوى بان الجنود المصريين على الحدود الاسرائيلية يتعرضون لمضايقات عديدة من قوات حرس الحدود الاسرائيلى خاصة الجنود الدروز.
وهناك تقارير امنية بان الجنود الاسرائيليين الدروز يستفزون دائما الجنود المصريين ويوجهون لهم سبابا مستمرا باللغتين العربية والعبرية على الحدود.
كما يتعمد الجنود الدروز الاسرائيليين استفزاز مشاعر الجنود المصريين بتعمدهم ممارسة الرذيلة مع اسرائيليات امام اعين الجنود المصريين وعلى مسافات قريبة لا تزيد عن خمسين مترا.
وعلى صعيد اخر اكد مصدر امنى مسئول بقوات حفظ السلام بسيناء ان قوات حفظ السلام ليست طرف فى هذه الازمة لان الحادث بعيدا عن نقاطها الامنية وان الحادث اصبح شان داخلى بين مصر واسرائيل.
كما اضاف مصدر امنى مصرى بان السلطات المصرية تجرى تحقيقاتها وتعد تقريرا لعرضه على الجانب الاسرائيلى.
وقد سبق ان قتلت اسرائيل العديد من الجنود المصريين على حدودها مع مصر وتذرعت بحجج واهية فى تبرير قتلهم.