تناول الاخ العزيز الدكتور الخطاب عن البنات فحبيت اكتب سلبيات الشباب
إنها أخطاء يقع فيها الشباب ..ممارسات سلوكية مشينه ..وفراغ قاتل وتسكع في الشوارع .. واعتداء على الآخرين .. وغيبة في الاستراحات - ولا تسأل عن موائدها - وخروج عن البيت وغيبة عن الأهل لساعات طوال لا يدري الأبوان فضلا عن الإخوان والأخوات أين يكون هذا الشاب ؟ نَهَمٌ في العكوف على الفضائيات وأي فضائيات..إنها سارقة الدين والخلق مثيرة الغرائز والفتن.. وانشغال ولساعات طوال في الشبكات العنكبوتية ولا سيما في مواقع مشبوهة ومحادثات ودردشات هابطة وإدمان على مشاهدة برامج ولعب معينه في ما يسمى( بالسني ) أو( البلاستيشن ) وما فيها من غزو للأفكار والمعتقدات .
ويسوؤك في هذه النوعية من الشباب سهرٌ مفرط – وعلى غير فائدة – بل ربما كان على أمور مشبوهة.
ونومٌ ولساعات طوال في النهار .. يفوت الصلاة المكتوبة ويكون على حساب العمل أو الدراسة ، ويشكل خطراً يهدد الصحة ويدعوا للانطواء والسلبية .. فماذا ترجو من شباب يطيل السهر أن يقدم خدمات لأهله وأسرته ؟ وربما نفعهم البعيد والقريب يغط في نوم عميق!! .
والأخطر من ذلك حين يساق الشاب إلى مجتمعات وشِلل من الشباب قلَّ دينها ، أو يغرر به في الدخول إلى نفق المخدرات والمسكرات ، إنها خسارة للفرد والمجتمع وخطرٌ وقلق على الأهل ومن سواهم .
يا أيها الشباب طاقتكم أمانة فارعوها وصحتكم نعمة فلا تعبثوا فيها وأوقاتكم غالية فإياكم أن تقتلوها ، ومعدنكم ومعتقدكم من الأصالة والطيب فإياكم أن تذبحوها على قارعة الطرقات والقنوات .
يا معشر الشباب لن تزول أقدامكم يوم القيامة حتى تُسألوا عن شبابكم وأعماركم فيما أفنيتموها فأعدوا للسؤال جواباً .
يا معشر الشباب أيسركم أن يكون شباب الأمم الأخرى غارقاً قي الدراسة والبحث مشاركين في بناء الحضارة ووضع لبنات المستقبل وأنتم في لهوكم غافلون وعن تطلعات بلدكم وأمتكم سادرون ؟