سيدي.. يا من غدرت بي..
الأن ورغم رحيلك سأظل مسيطرة على ذكراك.
ليس لأنني المرأة الأجمل فى حياتك..
أولأنني المنفردة بلغة الحب بل لانني
منحتك ثقه بلا حدود ..دعني اقول لك بكل ما يملأ صدري
المهزوم من غرور أنا التي ألغت كينونتها وبإردتها لتكون
أنت وكما تحب . حاولت ان اخذ كل الأدوار في حياتك
البائسه فكنت الأرض التي احتوت عرسك وتحملت
نمو جذورك .. وها انت الأن جئت لتسحب ساقك وترحل..
أين تذهب وجذورك عندي؟! سأفشل محاولاتك
في محوي من تفاصيل أحلامك سأظل كما يحلو
لي سوطا يعذبك
ويلهب ظهرك ستظل تفتقدني وتبحث في ما ضيك
عن سبب يخدر ضميرك تجاهي .. تجاه وعودك
لي وما عاهدتني عليه ..تبحث عن ما يبرر نقضك
وغدرك ..لن تجد لأنك أنت الوحيد الذي ضيقتني
وأنت الأقرب ..أسال نفسك عني
مراراً ستؤلمك الإجابة حتماً ..! سيدي..الآن جاء وقتك
لتتألم ويأخذ منك الندم كل مأخذ ..قف على أعتابي
الموصودة أعواماً وأعواماً .فما عادت أبوابي مشرعة
لحماماتك ...سأستمتع برؤيتك وأنت تتسول الحب
من الآخرين ...أجث على قدميك وأستجد أقدارك
لتجود لك بمثلي...ويوماً ما سأتخلص من الكتابه اليك...
وسأكتب لنفسي ولحياة أفضل.....
ليس لك منها نصيب...وإلي أن يأتي ذالك اليوم سأظل
أفتقدك
منقول